الأقباط متحدون - دراسة: الرجال يحبون أبناءهم والنساء يحببن بناتهن!
  • ٢٢:٤٠
  • الخميس , ٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

دراسة: الرجال يحبون أبناءهم والنساء يحببن بناتهن!

٠٤: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ٥ اكتوبر ٢٠١٧

إعداد وتقديم- أماني موسي
كشفت أماني موسي، مقدمة برنامج "صباحك قشطة" عن دراسة قاموا بها علماء النفس الأمريكيون أثبتت أن الآباء والأمهات يولون إهتمامهم أكثر لأطفالهم من نفس جنسهم.

نشرت هذه الدراسة مجلة علم النفس، وأكدت فيها أن هذه الخصال تنطبق على الناس في كل أنحاء العالم، على اختلاف ثقافاتهم، من الذين شاركوا بأربعة تجارب مختلفة.

وتفيد الدراسة بأن النساء يتعلقن أكثر ببناتهن، لأنهن يرين أنفسهن فيهن، وينطبق هذا أيضا على الرجال الذين يرون أنفسهم في أبنائهم الذكور. هذا ما أعلنته كريستينا ديورانت من جامعة "راتغيرس" في نيوجيرسي.

بدأ العلماء في السنوات الأخيرة يعيرون انتباها أكثر إلى تكوين النساء والرجال وإلى اختلاف ردود فعلهم تجاه مختلف المؤثرات مثل الألم والمتعة.

فمنذ عامين، اكتشف بيولوجيون من أمريكا أن اختلاف ردة الفعل على الضغوط النفسية يفسر بوجود بروتين خاص في جسم الرجل، يقمع ردة فعل القلق لديه، وأوضح العلماء في العام الماض أن الآباء الجدد يحبون بناتهم أكثر من أبنائهم الذكور.

كما قررت ديوارت وزملاؤها التأكد من وجود الاختلاف بين تصرفات الآباء والأمهات تجاه أبنائهم من الذكور والإناث.

لهذا قام العلماء بجمع عشرات المتطوعين ممن لديهم أبناء ذكور وإناث في الوقت نفسه، وأخضعوهم لعدة اختبارات نفسية بسيطة دون علمهم بسبب هذه التجارب، واعتقدوا أن هذه الاختبارات تتعلق بالتصرفات من الناحية الاقتصادية ونظرتهم لموضوع "الإيثار".

وبهذه الطريقة حاول العلماء تفسير كيفية تصرف الناس تجاه أبنائهم عندما يعتقدون بأن لا أحد يراقبهم.

ومثال على ذلك: أعطى الأخصائيون النفسيون مبلغا صغيرا من المال لمن شملتهم الدراسة، وجاءت النتيجة أن معظم الآباء أعطوا جل المبلغ لأبنائهم الذكور، والأمهات أعطين جل المبلغ لبناتهن.

واللافت للنظر أن جميع من شملتهم الدراسة وبعد انتهاء التجارب علقوا قائلين: بأنهم يحبون أطفالهم جدا وبنفس الدرجة صبيانا وبناتا. كما يعتقد الباحثون بأن هؤلاء الآباء والأمهات تصرفوا باللاوعي حسب غريزة لم تكتشف بعد.

وهذا النوع من التصرفات "باللاوعي" يمكن أن ينطبق ليس على العائلات فقط، بل يمكن أن يخرج إلى مجالات أخرى مثل العمل، فالمرأة المسؤولة عن ترفيعات الموظفين يمكن أن تنحاز باللاوعي إلى النساء، وهذا أيضا ينطبق على الرجال.

وتصل الباحثة ديوارت إلى خلاصة مفادها: لو تأكدت هذه الأبحاث، يجب علينا أن نبدأ العمل في مجال تصحيح آثار "الأفكار المسبقة".