الأقباط متحدون | أبو الغار يتساءل: هل تمت سرقة الثورة المصرية؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٠ | الاثنين ٤ ابريل ٢٠١١ | ٢٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أبو الغار يتساءل: هل تمت سرقة الثورة المصرية؟!

الاثنين ٤ ابريل ٢٠١١ - ٣٦: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: نيفين جرجس
كتب د. "محمد أبو الغار" عن ثورة 25 يناير -في مقاله المنشور بالمصري اليوم 20 مارس الماضي- تحت عنوان " هل تمت سرقة الثورة المصرية؟!" مؤكدًا أنها ثورة شعبية حقيقية، انتفض فيها ملايين من المصريين العزل، واستطاعوا أن يقهروا واحد من أكبر وأعتى النظم الأمنية في العصر الحديث.
وأشار إلى أن ثورة الشعب قد قضت على حكم "مبارك" وعائلته، وانتصرت على أجهزته الأمنية والدعائية، وكشفت عن كم رهيب من الفساد لم يتخيله أحد، واستطاعت أن تتغلب -إلى حد ما- على الفوضى المقصودة بانسحاب الشرطة، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بالتدريج مع وجود الجيش في الشارع، ولكن نهاية المرحلة الأولى أسفرت عن أن وقود الثورة الحقيقي من الشباب -لم يتول بعد نجاح الثورة- أي سلطة ليحدث التغيير المطلوب، كما حدث في ثورات شرق أوربا عند انهيار الاتحاد السوفيتي، والسبب الرئيسي في ذلك هو غياب أحزاب أو تنظيمات سياسية اشتركت في صنع الثورة ، فالأحزاب المصرية الرسمية -باستثناء حزب الجبهة الديمقراطية الناشئ- قد رفضت الاشتراك في الثورة يوم 25 يناير، أما الأخوان المسلمون فقد شارك شبابهم من أصحاب الفكر الجديد بقوة مع شباب الثوار، وساهمت بعض قيادتهم ضمن الجمعية الوطنية للتغيير.
 
واستطرد مؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات: وقد كانت إحدى كوارث مبارك الكبرى هي تحويل أقباط مصر من موطنين يشاركون في الحياة السياسية إلى شعب قبطي منفصل يعمل داخل الكنيسة. ولكن لأول مره في التاريخ القبطي الحديث تخرج مجموعة كبيرة من الشباب مخالفة لتعليمات البابا، وتشارك في الأحداث، وبعد أيام زادت مشاركة الأقباط، وسقط منهم شهداء وانصهروا داخل بوتقة كل المصريين، وهم الآن يصرعون للحاق بالركب والاشتراك في نظام
سياسي لكل المصريين.

ووجد الجيش نفسه يحكم مصر ويتفاوض مع مجموعات من الشباب ومجموعات أخرى من الشيوخ الذين شاركوا في الثورة ومجموعة الأحزاب المنقرضة وبعض رجال النظام السابق في الصحافة والإعلام، وأصبح الجيش يحكم والشعب يشارك بالضغط عن طريق ميدان التحرير، ونجح في تحقيق عدة مطالب أخرها إقالة وزارة شفيق.

الجيش الآن يحكم مصر لفترة مؤقتة، وأعلن انه سوف يسلم الحكم إلى نظام ديمقراطي.
لقد آن الأوان ليتحد كل من قاموا بالثورة وبسرعة ويتناسوا أي خلافات أيدلوجية أو شخصية، لأن هذه اللحظة فارقة، وتكوين هذا الحزب الذي يجب أن يجمع ممثلي عائلات الصعيد ووجه بحري، سوف سوف يكون أمل مصر في الخلاص من الدكتاتورية والتعصب.

واختتم أبو الغار: يبدو أن المصري لابد أن يقوم مرة أخرى ليحمي إنجازات الثورة.
قم يا مصري.. مصر دايمًا بتناديك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :