أبطال أقباط في حرب أكتوبر.. أحدهم أصبح كاهن
١٩:
٠٥
م +02:00 EET
الجمعة ٦ اكتوبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
نشر موقع "انفراد" تقريرًا عن بطولات الضباط الأقباط خلال حرب أكتوبر عام 1973، وأبرزها اللواء باقي زكي يوسف، أشهر الضباط الأقباط على الإطلاق، وربما أشهر ضباط أكتوبر جميعا، وهو صاحب فكرة تحطيم الساتر الترابى بخراطيم المياه، وما زال على قيد الحياة يروى ذكريات الحرب للأجيال القادمة.
وأشارت إلى أن القمص بطرس أمين كاهن كنيسة مارجرجس بالشاطبى له قصصًا خاصة عن الحرب، وهو الضابط الوحيد الذى يدخل سلك الكهنوت الكنسى بعد نهاية الحرب بناء على رغبة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية الراحل، حيث كان ضابطًا فى القوات البحرية وبدأ خدمته مع الملك فاروق عام 1950، حيث خدم على ظهر الباخرة المحروسة، واستكمل خدمته فى الجيش بعد ثورة 1952، حيث ساهم فى نقل الجنود المصريين من اليمن بعد هزيمة 1967 عن طريق البحر.
أما في كرب أكتوبر فقد كانت مهمته هي صيانة وإصلاح السفن فى الحرب وكان يخدم فى قاعدة برنيس البحرية حيث كنا نجهز يوم الحرب فى هذه المنطقة التى تقع جوار حلايب وشلاتين، وشعرت أن ساعة الصفر اقتربت حين طلبت منى قيادتى إصلاح عدد كبير من السفن دفعة واحدة.
وبالنسبة للواء شفيق مترى سيدراك، الذى استشهد يوم التاسع من أكتوبر، رابع أيام الحرب، فهو كان فى طليعة الشهداء، حيث كان أول الحاصلين من الضباط على وسام نجمة سيناء، عندما قلد الرئيس الراحل أنور السادات أبطال القوات المسلحة الشهداء والأحياء أوسمة النصر فى مجلس الشعب يوم 19 فبراير 1974. واللواء شفيق مترى ولد فى عام 1921 م بقرية المطيعة مركز أسيوط لأب كان يعمل مدرس ثانوى، ثم قضى شفيق عامين كلية التجارة ولكنه اختار فى النهاية أن يلتحق بالكلية الحربية، ليتخرج منها عام 1948، مقاتلا بسلاح المشاة وخدم فى السودان مرتين خلال حياته العسكرية.
الكلمات المتعلقة