في 10 أيام.. أخبار من ليبيا تمسح دموع أهالي الأقباط: "القصاص والرفات"
صدى الأقباط في الصحف | الوطن
السبت ٧ اكتوبر ٢٠١٧
حملت الـ10 أيام الأخيرة، معلومات سارة حول الـ21 من المواطنين المصريين الأقباط الذين استشهدوا ذبحًا على يد تنظيم داعش الإرهابي في 2015، في ليبيا.
ففي 28 من الشهر الماضي، أعلنت النيابة العامة الليبية، في بيان، اعتقال منفذ ومصور واقعة الذبح البشعة للأقباط المصريين منذ يومين.
وحمل بيان النائب العام، حينها خبرًا أراح قلوب الكثيريين بأن السلطات الليبية اقتربت من التوصل إلى مكان دفن الشهداء، وذلك بناء على إعترافات أدلى بها عنصر داعش المشارك في عملية الذبح.
واليوم في 6 أكتوبر شهدت القضية تطورًا آخر بدءا بأنباء عن العثور على مقبرة هؤلاء الشهداء، وذلك بمدينة سرت وسط ليبيا، وهي كانت معقل تنظيم داعش الإرهابي طول الفترة الماضية، حتى طردهم في وقت سابق من هذا العام منها.
ثم جاء التأكيد الرسمي من مكتب النائب العام الليبي، بالعثور على تلك الرفات خلف فندق المهاري بمدينة سرت.
وقال مدير التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، الصديق الصور، في تصريحات لوسائل إعلام ليبية، إنه تم نقل الرفات إلى الطب الشرعي، كاشفًا عن تفاصيل جديدة حول واقعة ذبح الأقباط على يد التنظيم الإرهابي في مدينة سرت.
وأكد أن التحقيقات استمرت على مدار الأشهر الماضية مع عدد من الإرهابيين المعتقلين للوصول إلى ملابسات عملية القتل الجماعي هذه.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة، ردت بسرعة على ذبح الشهداء الأقباط الـ 21، بقصف مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.