الأقباط متحدون - بالفيديو.. تقرير دولي مصر الأكثر تراجعا في الحوكمة.. وخبير: ليس إدانة لها
  • ٠٢:٣٢
  • السبت , ٧ اكتوبر ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. تقرير دولي مصر الأكثر تراجعا في الحوكمة.. وخبير: ليس إدانة لها

٠٥: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٧ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خبير مالي: مصر تجري إصلاحات اقتصادية.. وطارق عامر سيكون صارم

كتب - نعيم يوسف

مازالت كواليس الأموال المهربة للخارج، والتي يتم غسلها، وتوصف بـ"الأموال القذرة"، خافية على الكثيرين، وقد ناقش برنامج السلطة الخامسة، هذه الأموال وعلاقتها بإجراءات الحكومة.

مؤشرات
وأوضح ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، في لقاء مع برنامج "السلطة الخامسة"، المذاع قناة "دويتشة فيلة" الألمانية، ويقدمه يسري فودة، إن تقرير معهد بازل لا يضع أرقام للدول، ولكنها مؤشرات.

الوضع الإيراني
وأضاف أن الاقتصاد الإيراني يقع تحت عقوبات منذ سنوات، وعدم قدرات البنوك الإيرانية، ودعم الحركات الإيرانية التي توجد في الخارج، كلها أسباب تؤدي بإيران لكي تكون أسوأ دولة في الشفافية.

ليس اتهام لمصر
وبالنسبة للوضع المضري، فقد قال "قلاوون" إن هذا ليس اتهام لمصر، ولكن يحكم على إجراءات تشريعية في سهولة غسل الأموال، وهناك إصلاحات تقوم بها مصر، وطارق عامر، محافظ البنك، أكد أنه سيكون صارم جدا بما يتعلق بهذه الإجراءات.

أموال غير مشروعة
أما جوزيف سبانجرز، خبير مالي وشارك في إعداد دراسة عن الأموال غير المشروعة، فقد قال إن التقرير الأخير يشير إلى زيادة في الأموال غير المشروعة من الدول النامية وإليها، بمقدار 6 ترليون دولار خلال أخر 10 سنوات، وهذا الموضوع مقلق.

فنلندا الأفضل
ولفت إلى أن "فنلندا" هي أفضل دول العالم، لأن الشيء الحاكم في ذلك هو الشفافية، ولذلك أخذت المرتبة الأولى، مؤكدا أن نوعية المراقبة السائدة في الأموال غير المشروعة، يتعلق بفاعلية الحوكمة في هذه المؤسسات، ولا يوجد مراقبة للبنك المركزي.

لبنان.. ديمقراطية وعدم شفافية
وبالنسبة للبنان، فقد قال "سبانجرز" إنه في لبنان يوجد ديمقراطية ومؤسسات ولكن من توصيات المؤسسة التي أعمل بها أن تكون العقود شفافة بين الحكومة والحكومات الأخرى، وهناك ارتباط في لبنان بين التجارة والأعمال والأوساط السياسية.

مؤشرات وتقارير
من جانبه كشف "فودة" إن الأموال التي تم اقتطاعها من المواطنين في العالم العربي، قبل الربيع العربي، حوالي 700 مليار دولار أمريكي، لافتا إلى تقرير "بازل" السويسري، الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة في معاقبة الدول والأفراد، والذي أشار إلى أن  مصر الأكثر تراجعًا هذا العام، وإيران هي الأكثر خطورة.