ما هو شكل يسوع؟ معلومات لا بد من قراءتها!

أبرزت صحيفة إليتيا كيف بدا شكل السيد المسيح، حيث يقول البعض أنه كان يبدو وقورًا وجليلاً، فيما يرى آخرون أنه كان عاديًا جدًا بحيث أن الجنود في بستان الزيتون لم يُميزوه إلا من خلال قبلة يهوذا.

 

وأضافت أنه في سنة 1931، طرح فرنسوا مورياك الفائز بجائزة نوبل للأدب، كتاب بعنوان "هل كان يسوع وسيمًا؟"، قال فيه أن جمال يسوع كان يكمن في نظرته للواقع، فربما لم يكن رجل غاية في الوسامة والجمال، إلا أنه كان يتمتع بعينين تتكلمان وتمنحانه سحرًا فريدًا، حتى أنها أصبحت سمة فريدة تميزه في كل الصور.

 

ويضيف الكاتب، "يبدو أنه بأقواله ومعجزاته كان يفتن الجموع، أكثر منه بمظهره أو موقفه، وأولئك الذين لم يؤمنوا منذ بداية حياته العامة بتنبؤاته وآياته، لم يميزوا شيئًا من الألوهة في ملامح هذا الوجه. وفي البداية، اعتبرت السامرية هذا الغريب يهوديًا عاديًا وسخرت منه".

 

وتابع، يسوع كان يحب من النظرة الأولى، وكانت تتبعه الناس من الكلمة الأولى، مشددًا، كان يسوع يشبه كثيرين من أصحاب الجمال الذي يُبهر بعض الأنظار ولا يجذب أنظارًا أخرى لا سيما وأن هذا الجمال روحي.
 

وأخيرًا فأن الوجه الذي أخذ من على الكفن المقدس هو الأقرب للواقع، حيث يظهر فيه المسيح بصورة فتنة ومهيبة، ويقول مورياك عنها، "إذا قبلنا صحة هذه الصورة، لا يمكننا أن ننكر بعد الآن أن قوام يسوع كان مهيبًا وأن وجهه الجليل كان يدعو إلى الهيام به ربما أكثر من حبه".