صانع السعادة "محمد صلاح".. مسيرات حاشدة في قريته ولماذا بكت والدته؟
محرر الأقباط متحدون الرياضي
٠٢:
٠٢
م +02:00 EET
الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧
كتب – المحرر الرياضي
صانع السعادة والفرحة لقب أطلقه أبناء محافظة الغربية وقرية نجريج التابعة لمركز بسيون مسقط رأس النجم محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادى ليفربول الإنجليزي، بعد أن نجح اللاعب في رسم البسمة والسعادة على وجوه 104 مليون مصري وتأهل مصر لكأس العالم بعد انتظار دام لنحو 28 سنة.
خرج جموع أبناء قرية بسيون حاملين الأعلام وصورة للنجم محمد صلاح الذي تمكن من تحقيق هدفين المباراة ليتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم، وردد الجموع "هوس هوس هوس محمد صلاح وبس"، "بنحبك يا صلاح"، وتوجهوا فرحين إلى منزل أسرة اللاعب وسط القرية لمشاركة أسرته فرحتهم بالانتصار.
وخرجت والدة اللاعب على باب المنزل، وظهرت وهى تبكى من الفرحة، بعد أن حقق نجلها حلم جموع المصريين الذي طال انتظاره، ورددت "الحمد لله على النصر"، وطاف أبناء القرية في الشوارع في احتفالية استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
بحسبما أشارت الصحف، صرح المهندس ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، قائلاً: سعداء للغاية بصعود المنتخب لكأس العالم بروسيا بأقدام محمد صلاح ابن القرية، الذي رسم البسمة على وجوه 104 ملايين مصري.
الكلمات المتعلقة