مصر تحتل مركزًا متقدمًا فى زيادة الوزن بين البالغين
منوعات | الدستور
٥١:
٠٧
م +02:00 EET
الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧
احتلت مصر، وفقًا لأحدث الدراسات، مركزًا متقدمًا فى انتشار السمنة إذ تصل نسبة مَن يعانون منها من السكان إلى 19% والتى تقارب 19 مليون نسمة مقارنة بدول العالم، حيث أصبحت السمنة من أخطر أمراض العصر، فهي تسبب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، وتسبب الدهون على الكبد وبعض السرطانات القاتلة.
وقال أطباء التغذية إن زيادة الوزن التي لم تصل إلى السمنة تهدّد صحة الملايين من الأشخاص حول العالم، وأن أكثر من ملياري بالغ وطفل يعانون من مشكلات صحية فى العالم بسبب أوزانهم، لذلك لا بدّ من مراقبة الزيادة فى الوزن سواء للأطفال أو البالغين لتجنب الإصابة بالأمراض وضرورة اتباع نظام غذائي سليم للحفاظ علي الصحة.
من جانبها، قالت الدكتور منال عبدالعزيز، مدير عام معامل المختبر، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، إن زيادة الوزن تعد سببًا رئيسيًا للمخاطر الصحية، ويرجع السبب الرئيسى للسمنة وزيادة الوزن إلى اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية المستهلكة والسعرات الحرارية المختزنة.
وحذرت عبدالعزيز، من أضرار زيادة الوزن والتي تتمثل فى ارتفاع مستوى الدهون فى الدم وأمراض شرايين القلب والالتهاب الكبدي نتيجة لتراكم الدهون على الكبد، والإصابة بمرض السكري، والتهاب المفاصل التي يرتكز عليها وزن الجسم والتآكل وآلام فى العمود الفقري، والإصابة بالنقرس، واضرابات فى إفراز الهرمونات، علمًا بأن التحاليل المطلوبة لتفادي مخاطر السّمنة هي مجموعة الدهون كاملة وتحاليل الكشف المبكر عن مرض السكري والالتهاب الكبدي واليورك اسيد والغدة الدرقية وصورة دم كاملة وذلك حتي يمكن التشخيص الجيد للحالة وتناول الدواء المناسب.
وأكدت أن محاربة السمنة يؤدي لتقليل فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فقد أشارت الدراسات مؤخرا إلى أن تقليل الوزن من 7% لـ 10% يؤدي لخفض نسبة حدوث السكري من النوع الثاني للنصف، وتغيير نمط الحياة بعمل تحاليل دورية والإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية كجزء أساسي فى علاج السمنة وضغط الدم وأمراض القلب.