تعرف علي سر ارتباط اللونين الوردي والأزرق بالذكور والإناث
منوعات | صدي البلد
الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧
لطالما ارتبط اللون الأزرق بملابس المواليد من الذكور و"البينك" للإناث، لكن سبب ذلك التلازم الشائع وتاريخه يحمل قصة غريبة قد لا يدركها كثيرون.
والمدهش في الأمر أن الارتباط كان عكسيا في البداية لدى الأوروبيين، إذا كان اللون الأزرق يرمز للإناث والوردي للذكور، وفق ما ذكر خبير الألوان غافين إيفانز.
وخلال القرن التاسع عشر، كانت الدعايات تنصح الأمهات بإلباس بناتهن الزي الأزرق إن أردن أن يتصفن عند الكبر بالجمال والأنوثة، وأن يلبسن أولادهن الذكور ملابس وردية اللون إن أردن أن يشبوا أقوياء وأصحاب عضلات مفتولة.
أسباب تاريخية
أما السبب في ذلك فكان يعود وقتها إلى اعتبارات خاصة، إذ ارتبطت أوروبا باللون الأزرق إلى حد وصفها بـ"القارة الزرقاء"، مما كان يعني أن ذلك اللون يشير إلى الجمال والأنوثة وفقا لـ lbcgroup.
كما اكتسب الأمر أبعادا دينية ترتبط بالألوان المفترضة لملابس ارتدتها السيدة مريم العذراء.
أما اللون الوردي فارتبط بالذكور على أساس اقترابه من درجة لون العضلات.
واستمر الأمر على تلك الحال لسنوات عدة حتى منتصف القرن العشرين، حين نجحت دعايات تجارية مكثفة في قلب الأمور، وروجت للوردي باعتباره اللون الأقرب للأنوثة، في حين تحول الذكور بالتالي وحتى يومنا هذا إلى اللون الأزرق.