الأقباط متحدون - تعريض الأطفال للحيوانات الأليفة تقلل من إصابتهم بمرض خطير.. تعرف عليه
  • ١٠:٤١
  • الاثنين , ٩ اكتوبر ٢٠١٧
English version

تعريض الأطفال للحيوانات الأليفة تقلل من إصابتهم بمرض خطير.. تعرف عليه

منوعات | صدي البلد

٣٨: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة حديثة أن تعرض طفلك في وقت مبكر إلى الحيوانات الأليفة والجراثيم يقلل من خطر الإصابة بالربو، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الحد من التعرض للحساسية في المنزل يساعد على السيطرة على المرض المزمن عندما يتم إنشاؤه بالفعل.

وتشير النتائج الجديدة الآن إلى أن التعرض لمسببات الحساسية في وقت مبكر من الحياة، قبل أن يتطور مرض الربو، له تأثير وقائي بشكل كبير.

ووجد الباحثون الممولين من قبل المعاهد الوطنية للصحة (نيه)، وهي وكالة تابعة لوزارة الصحة الأمريكية، يعد الاتصال مع القطط والكلاب والفئران والصراصير قبل سن ثلاثة أشهر مرتبطا بانخفاض فرص الإصابة بالربو قبل سن السابعة.

وقال مدير نييد أنتوني فوسي، ارتبط التعرض لبعض البكتيريا في غبار المنزل خلال مرحلة الطفولة مع تقليل المخاطر، لذلك أفادت الدراسة بتعلم المزيد، عن كيفية تأثير بيئة الحياة المبكرة على تطور بعض الظروف الصحية.

وأضاف فوسي، إذا كنا نستطيع وضع استراتيجيات لمنع الربو قبل أن تتطور، وسوف نساعد على تخفيف العبء الذي يضعه هذا المرض على الملايين من الناس، وكذلك على أسرهم، والمجتمعات المحلية.

ويعد الربو هو مرض مزمن يصيب بشكل متقطع، ويضيق مجرى الهواء، مما يسبب الصفير، والسعال، وضيق التنفس، وفي الأطفال، فإنه يختفي أحيانا أو يحسن خلال سنوات المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يعود في وقت لاحق في الحياة.

ويعاني أكثر من 8٪ من الأطفال في الولايات المتحدة لديهم حالة من مرض الربو وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حيث أكثر من مليون طفل في المملكة المتحدة يعانون من الربو.

وسجلت دراسة البيئة الحضرية والربو في مرحلة الطفولة (أوريكا) الجارية، التي تمولها المعاهد الوطنية للصحة، 560 من المواليد الجدد المعرضين لمخاطر عالية من أجل الإصابة بالربو، وذلك لأن أحد الوالدين على الأقل مصاب بالربو أو الحساسية التي اتبعت منذ الولادة.

ووجد الباحثون أن تركيزات أعلى من مسببات الحساسية من الصراصير والفار والقط الموجودة في عينات الغبار التي تم جمعها من منازل الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، في سن ثلاثة أشهر وسنتين وثلاث سنوات، مرتبطة بخطر الإصابة بالربو في عمر أقل من السابعة .

وتم العثور على جمعية مماثلة للكلب حساسية، على الرغم من أنه لم يكن "ذات دلالة إحصائية"، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون بسبب الصدفة.

ومع ذلك، أظهر تحليل إضافي أن التعرض لمستويات أعلى من جميع هذه المواد المسببة للحساسية الأربعة في سن ثلاثة أشهر ارتبط مع انخفاض خطر الإصابة بالربو

ووجد الفريق أيضا أدلة على أن بعض البكتيريا في غبار المنزل، والتي تم جمعها في السنة الأولى من الحياة، قد يحمي الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات من الصفير المتكررة، وهو عامل خطر تطوير مرض الربو.

ويقول جيمس جيران، الباحث الرئيسي في أمريكا وأستاذ في جامعة ويسكونسن ماديسون: "تشير ملاحظاتنا إلى أن التعرض لمجموعة واسعة من المواد المسببة للحساسية في الأماكن المغلقة،والبكتيريا، والمنتجات البكتيرية في وقت مبكر من الحياة قد يقلل من خطر الإصابة بالربو.

الكلمات المتعلقة