الأقباط متحدون - إسرائيل باركت لنا والإخوان تمنوا هزيمتنا!
  • ٠٥:١٨
  • الثلاثاء , ١٠ اكتوبر ٢٠١٧
English version

إسرائيل باركت لنا والإخوان تمنوا هزيمتنا!

مقالات مختارة | خالد منتصر

٢٢: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٠ اكتوبر ٢٠١٧

خالد منتصر
خالد منتصر

كل العالم أرسل برقيات تهنئة لمصر ما عدا عصابة الإخوان، حتى إسرائيل باركت لمصر على وصولها لكأس العالم، لكن عداء الإخوان لمصر.. للوطن.. للكيان تفوّق على كل العداوات وهزم كل المقارنات، هؤلاء «السيكوباتيون» الذين هتفوا ضد الفريق المصرى من قبل عند هزيمته من فريق غانا، الآن وبعد فوز مصر على أوغندا يشككون فى الحكم ويقولون إن ضربة الجزاء غير صحيحة، وتخرج آيات العرابى بكل ثعبانية مسفهة ومتفهة لانتصار المنتخب المصرى. دموعنا تنهمر على خدودنا من الفرح والإخوان يلطمون مع كل هدف نحرزه فى شباك الخصم، صدق الشاعر مدحت العدل عندما قال: «إحنا شعب وهما شعب»، هم عجينة من البشر أدمنت الخيانة، مصر بالنسبة لهم سكن، غرفة فندق، نهيبة، فريسة، ليست وطناً على الإطلاق، هى كما قال كبيرهم «حفنة من تراب عفن»، وتستحق كلمة «طظ» عند مرشدهم!! هم القبيلة والعصابة والعشيرة، لا يهتزون مثلنا عند سماع «على الربابة باغنى»، السلام الجمهورى بالنسبة لهم ضوضاء مزعجة، العلَم لديهم خرقة قماش، انتصاراتنا الكروية مصدر أحزانهم وهمهم وغمهم، من أين جاءوا بهذا الغل والسواد؟ لماذا يكرهون مصر والمصريين بهذا الشكل؟؟

والداهية أن يخرج علينا مثقف من ذوى الياقات المنشّاة باقتراح المصالحة!! مصالحة مع من ومن أجل من؟ مع القتلة الخونة الأوغاد الذين ذبحوا أبناءنا وفجّروا كنائسنا واستباحوا مساجدنا وفخخوا الكمائن وألقوا بأطفالنا من فوق السطوح!! الكرة ليست مجرد جرى وراء مطاط منفوخ ولكنها علامة انتماء، المنتخب ليس مجرد مجموعة لاعبين لكنه مجموعة أحلام وطن ونبض جمهور وتى شيرت يحمل علم البلد وعرق أولاده وتراب أرضه وملعبه.

الإخوان حالة ميئوس منها لا تشفيها صيدليات العالم ولا مستشفيات الكون ولا أدوية المجرة!!.
نقلا عن الوطن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع