الأقباط متحدون | "الثورة ديوان العرب".. عدد أبريل من مجلة الثقافة الجديدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٩ | الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١١ | ٢٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"الثورة ديوان العرب".. عدد أبريل من مجلة الثقافة الجديدة

الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١١ - ٤٨: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد
صدر عدد جديد من مجلة "الثقافة الجديدة" بعنوان "الثورة ديوان العرب"، وهو عدد خاص لتوثيق ثورة 25 يناير وإبراز دورها وأهميتها في إظهار الوحدة الوطنية والروح الإيجابية الحقيقية للشعب المصري.
 
 وتحت عنوان "من يخطف الثورة؟"، كتب "عمرو رضا"- رئيس تحرير المجلة- في المقالة الافتتاحية للعدد: "لست ميالًا لأفكار الإقصاء والتخوين، ولا أظن أن مجرد نزولي ميدان التحرير يمكن أن يصبح مبرِّرًا كافيًا لأمنح نفسي حق توزيع صكوك الوطنية على من أريد! فلا أنا ولا غيري كان يحمل دفتر حضور وانصراف الثوار، كما إنني أؤمن بأن ما أنجزته ثورة 25 يناير هو حصاد جهد وأفكار وأرواح أجيال من كل التيارات السياسية والفكرية المصرية التي ناضلت منذ خمسينيات القرن الماضي، رفضًا لدولة الحاكم الفرد المستبد، وبحثًا عن مصر مدنية ديموقراطية تؤمن بالتعددية وحرية الرأي. هذا الإيمان يلزمني، ولا أستطيع أن أفرضه على أحد. ولكن يتوجَّب في وقتنا هذا مناشدة المثقفين التوقف عن مجزرة الفرز الثوري الجارية الآن على المقاهي والمنتديات وشبكة الفيس بوك، والتريث قليلًا قبل التمادي في خوض لعبة التخوين، لأن الثورة لم تنته بعد، وما تواجهه الآن من مخاطر ــ كشفتها كواليس الاستفتاء على التعديلات الدستورية ــ أخطر بكثير من أن يُترك لحين الانتهاء من المعارك الصغيرة التي تشغلنا الآن."
 
الحلم بالثورة الموعودة 
وتحت عنوان "هل كنت أحلم بذلك اليوم؟.. قراءة واحد من جيل لم يشارك في الثورة ولكن حلم بها"، كتب "أنور فتح الباب عبد العال" قائلًا: "دائمًا كانت الثورة في تفكيري حدثًا بعيدًا آتيًا، وكنت أتوقَّع دائمًا أن جيلي لن يشهد هذه الثورة الموعودة، جيل الثمانينيات المظلوم الذي لم يلحق ببلح الشام أو عنب اليمن، دخلنا الجامعة كانت الحركة الطلابية مُجهضة بفعل أجهزة أمن السادات وبفعل التيار الإسلامي الذي نشأ في أحضان نظامه. لم نر سوى عصا الأمن الشديدة، وإرهاب إخواننا في الجماعة الإسلامية التي كانت ملء السمع والبصر حين اجتزت أنا القادم من السويس- أحد بؤر النشاط الحركي الإسلامي- بوابات جامعة القاهرة، حالمًا بجو أكثر حرية وتفتُّح. أنا الذي نشأت في بيت لم يخلُ من الكتب والقراءات، ولأب- رحمه الله- كان شاعرًا للعامية من جيل الستينيات العتيد، كان اليسار قد أُجهض في أعقاب انتفاضة يناير 1977.
 
شهادة الأدباء عن الثورة 
ومن المقالات التي كتبها الروائيون كشهادة عن ثورة 25 يناير، كتب القاص "طارق إمام" عن "كائنات التحرير التي استعادت النطق"، كما كتب "سعيد نوح" في باب "الشعب أراد الحياة" عن يومياته في ميدان "التحرير" لحظة قيام الثورة. 
 
وأكَّدت د. "عفاف عبد المعطي" في مقالها "القبطي النبيل"، مدى التشابه بين ثورة 1919 وثورة 25 يناير التي توحَّدت فيها الأيدي، وتضافر النسيج الوطني، وإتحد الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ضد الفساد وضد مغتصبي ثروات هذا البلد. كما أجرت الصحفية "رانيا هلال" حوارًا مع الروائي "أحمد زغلول الشيطي" الذي عبَّر عن شهادته وآرائه ومشاهداته الثورية.  

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :