كمال زاخر يكشف لماذا فشلت مصر في الحصول على اليونسكو؟

تحت عنوان "لماذا فشلنا في الحصول على موقع مدير عام منظمة اليونسكو 2017؟"، قال الكاتب والباحث كمال زاخر، أن للأمر عدة جوانب منها:
ـ ربما لاقتحام السياسة حرم الفعل الثقافي منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من المنظمة ومعها تمويلاتها، (1984 وتلتها بريطانيا 1985)، وكانت الولايات المتحدة تساهم بنحو ربع ميزانية المنظمة، في سياق الحرب الباردة بينها وبين الكتلة الشرقية آنذاك، ثم عودتها مجددًا لعضويتها (عادت بريطانيا 1997 وأمريكا 2003).
 

وتابع زاخر في تدوينة عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، الجانب الثاني هو الصراع المحتدم بين المتقدمين لشغل المنصب، الدول قبل الأفراد، وهو صراع يشابه نظيره فئ الانتخابات الأخرى، وفيه تدور رحى إبراز سلبيات المنافسين، وهى عندنا كثيرة، خاصة الموروث الذي لم نقربه من مواقفنا السلبية من ملفات حقوق الإنسان، وتراجع منظومات التعليم والثقافة لحساب التخلف وغلبة تيارات الفكر المتصحر وانعكاسات هذا على الموقف من المرأة والأقليات، وتفاقم هذا حتى بعد 30/25، بفعل تغلغل نفوذ الفكر السلفي الراديكالي في مفاصل المجتمع والدولة.
 

وأضاف، أن الجانب الثالث هو افتقار المرشح المصري للحضور الدولي والأفريقي والعالم الثالث في المجال الحيوي للتعليم والثقافة والعلم (الثلاثية التي تقوم عليها منظمة اليونسكو).
 

وأختتم، تأتى بعد ذلك التأثير على الأصوات بآليات الفعل السياسي ولأغراض متعددة.