الأقباط متحدون | رؤوس الأفاعى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٤ | الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ | ٢٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رؤوس الأفاعى

الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم :   أنور عصمت السادات    
 أوضاع سيئة تمر بها مصر، وتنظيمات سرية غيرواضحة المعالم تتوغل بتربيطاتها لتقود مصر إلى نفق مظلم ، لا يعنيهم إلا تنفيذ مخططاتهم للقضاء على حلم الثورة ، والإبقاء على الفساد أو تخريب مصر لتعم العواقب على الجميع.

إن ما تشهده البلاد من فوضى وبلطجة وإنفلات أمنى وسرقات وحرائق شبه يومية للوزارات والهيئات والبنوك والمدارس ، ليست نتاج طبيعى لما يعقب أى ثورة لفترة ما وينتهى، لكنها مخططات موضوعة وتنفذ بغاية من الدقة بعناصر وشبكات يصعب الربط بينها، لكنها تهدف فى المقام الأول إلى تخريب مصر.

إن ما حدث مؤخراً فى مباراة نادى الزمالك والإفريقى التونسى ونزول بعض الجماهير لتفعل ما فعلته على أرض الملعب من تخريب وبلطجة وإعتداءات على الجانبين المصرى والتونسى ، يعد واحداً من تلك المخططات ، ولا أعتقد أن من قاموا بذلك يمكن أن ينسبوا إلى المصريين ، لأن هذه ليست أخلاقنا ، ونحن معروفون بكرم الضيافة ، والحرص على صورة مصر وإبرازها بوجهها الحقيقى المشرف أمام العالم. 

إن ما نعيشه الآن يشير صراحةً إلى أن هناك طوائف كثيرة من المفكرين والمثقفين وبعض السياسيين كانت مستفيدة من بقاء النظام  السابق وقياداته , ولن تقبل وضعها الراهن بسهولة ، وإنما تحرك للأسف أتباعها وأنصارها ليعبثوا بمصر ويقودونها إلى طريق مسدود ، ومآسى تجعل المجتمع ينقم على الثورة وتبعاتها.

لا تزال رؤوس الأفاعى من القيادات والمقربين والمستفيدين من النظام السابق يتحركون ويضخوا سمومهم شيئاً فشيئاً ليقضوا على أحلامنا وتطلعاتنا ومكاسب ثورتنا ، وعلينا أن ننتبه ونواجه بحزم كل الأصابع الخفية التى تعبث بمصر، وتشكك فى بعض المخلصين والقائمين على إدارة الأزمة الحالية والمرحلة الإنتقالية ، وتبغى الخراب والتدمير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :