الأقباط متحدون - التايمز : 13 ألف طفل ببريطانيا يعملون في ظروف تشبه العبودية
  • ٠٠:٢٦
  • الأحد , ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

التايمز : 13 ألف طفل ببريطانيا يعملون في ظروف تشبه العبودية

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٤٦: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع  BBC عربي ما تناولته عدد من الصحف البريطانية    
تناولت صحيفة التايمز في إحدى افتتاحياتها حالات استخدام أطفال في العمل لدى شركات في أنحاء العالم تزود شركات بريطانية بالبضاعة.

وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إنه بالرغم من صدور قانون قي بريطانيا قبل سنتين للضغط على الشركات البريطانية من أجل التحقق من مصدر بضاعتها إلا أن تحقيقات الصحيفة تشير إلى أن العبودية ما زالت موجودة في الجوار.

وتعطي الصحيفة مثالا على أنواع العمل التي يزاولها فتيان وفتيات لم يبلغوا السن القانوني، مثل غسيل السيارات وغسل الأطباق في المطاعم والعمل في صالونات التجميل.

وتشير تقديرات وزارة الخارجية البريطانية إلى وجود حوالي 13 ألف طفل يعملون في ظروف تشبه العبودية في بريطانيا.

ويعمل الكثير من الأطفال في بريطانيا لمساعدة عائلاتهم في بلادهم، ويحتمل أن يكونوا وصلوا إلى بريطانيا للعمل بتشجيع من عائلاتهم.
5 سنوات في "ضيافة طالبان"

وفي صحيفة التايمز
أيضا تقرير عن عائلة أمريكية كندية جرى تحريرها في أفغانستان بعد أن قضوا 5 سنوات محتجزين لدى طالبان والقاعدة.

وقد وضعت الزوجة، كيتلان كولمان، ثلاثة أطفال أثناء الاحتجاز، وهي الآن موجودة مع زوجها جوش بويل في السفارة الأمريكية في إسلام أباد في باكستان، بعد أن جرى تحرير العائلة من خلال عملية عسكرية اعتمد فيها الجيش الباكستاني على معلومات استخبارية أمريكية.

وكان الزوجان قد وقعا في الأسر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012 بينما كانا في رحلة في إقليم "وارداك" في أفغانستان، وهو معقل للمسلحين بالقرب من العاصمة كابول.

وكانت الزوجة حاملا في طفلها الأول حين احتجزت مع زوجها، ووضعت طفلين آخرين في الأسر، وهو ما وضع ضغطا إضافيا على السلطات الأمريكية من أجل تحرير العائلة.

وكانت العائلة قد ظهرت في فيديو نشرته حركات طالبان العام الماضي وبرفقتها طفلان