الأمل من رحم اليأس
د. مينا ملاك عازر
الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
د. مينا ملاك عازر
ما أحدثكم عنه اليوم رأيناه وسمعناه، وكادت أن تلمسه أيدينا من أسبوع تقريباً، كاد الأمل لدى شعب بأكمله يذهب أدراج الرياح جراء تخاذل لاعبين، خطة مدرب أو سوء حظ قل ما شئت من أسباب، هدف التعادل الذي مني به المرمى المصري كاد أن يكون سبباً في إحباط الملايين ممن لا يرون في بلادهم شيء يفرح، ويرفع الرأس سوى الكرة، لكن اجتهاد البعض، ولعلي أقصد بالأحرى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أوصل المنتخب أن يقف مرة أخرى بين المتوجين بشرف الوصول لمونديال روسيا، وسدد صلاح ركلة الجزاء المستحقة بثبات منقطع النظير وأحرزها هدفاً ليكلل مجهوده ومجهود زملائه بالنجاح.
فتحية لكل من يأس ونفض غبار اليأس واستعاد الفرصة في دقائق معدودة كانت هي المتبقية من عمر المباراة.