الأقباط متحدون - رد شديد اللهجة من حسين فهمي على «الجزيرة» بعد توقيعه «علشان تبنيها»
  • ١٢:١٠
  • الاثنين , ١٦ اكتوبر ٢٠١٧
English version

رد شديد اللهجة من حسين فهمي على «الجزيرة» بعد توقيعه «علشان تبنيها»

فن | المصري اليوم

٢٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٦ اكتوبر ٢٠١٧

حسين فهمي خلال توقيعه على استمارة «علشان تبنيها»
حسين فهمي خلال توقيعه على استمارة «علشان تبنيها»

أصدر الفنان حسين فهمي بيانًا صحفيًا، الإثنين، وذلك بعد توقيعه استمارة «علشان تبنيها»، ردًا على قناة الجزيرة القطرية.

وقال «فهمي» في بيانه: «دأبت قناة الجزيرة القطرية على استخدام أسلوب قلب الحقائق وتحريف الوقائع وتشويه المواقف، خدمة لأجندات مشبوهة باتت معروفة للقاضي والداني، وغير خافية على أحد، وذلك منذ أن قام الشعب المصري بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، والتي أسقط من خلالها نظام التخلف والرجعية والعصور الظلامية، وأسقط معها المشروع القطري الذي كانت تهدف من خلاله قطر ومن ورائه إلى إسقاط الدولة المصرية، عبر تمكين أدواتها المتمثلة بتنظيم الجماعة الإرهابية، من الحكم».

وجاء في البيان: «فور توقيع الفنان حسين فهمي على استمارة علشان تبنيها، التي تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة، والتي يبدو أنها أثارت غضب قطر وأدواتها وأبواقها، بدأت قناة الجزيرة حملة تشويه تطول الموقعين على الاستمارة، وفي مقدمتهم الفنان حسين فهمي، حيث قام مذيعها بنقل تصريحات كاذبة عن لسان فهمي، تزعم تأييده لمحمد مرسي، خلال لقاء جمع الأخير بمجموعة من الفنانين والمثقفين المصريين في قصر الاتحادية، عام 2012».

واستكمل فهمي بيانه بتوضيح ما يلي: «أولا، أن اللقاء المذكور تم بدعوة من رئاسة الجمهورية، بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الفنانين المصريين والممارسات المهينة للفن من أصحاب الفكر الظلامي والمتشدد. وتم خلال اللقاء المطالبة بضرورة أن تواجه هذه الممارسات والإساءات من خلال القانون، وضرورة احترام دور الفن والثقافة في بناء مصر الحديثة، وحرية الإبداع التي لا بد أن تتاح كاملة وغير منقوصة».

وقال: «ثانيا زعم مذيع الجزيرة أنني صرّحت بعد اللقاء المذكور قائلا: (أنا لم أعط صوتي لمحمد مرسي في الانتخابات السابقة، لكنني في أول انتخابات مقبلة سأصوت لهذا الرجل الفذ)». واعتبر أن «هذه الجملة هي إحدى الأكاذيب التي اعتادت قناة الجزيرة إطلاقها، استمرارا لسياستها المعروفة في الكذب والادعاء وتضليل الجمهور».

وتابع أنه قال لـ«مرسي حرفيا وبحضور بقية الزملاء: أنا لم أمنحك صوتي في الانتخابات السابقة، ولكنك الآن أصبحت رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن مهمتنا أن نراقب أداءك في الفترة القادمة، وبناء عليه أحدد موقفي في الانتخابات المقبلة».

وأضاف أنه «من المعروف أن هذه الفترة شهدت العديد من الممارسات اللا دستورية واللا قانونية، والافتئات على دور الدولة المصرية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي مازال المصريون يعانون منه حتى الآن».

ورأى أن «هذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على حكم هذه الجماعة الارهابية، وكان الفنان حسين فهمي من أوائل الموقعين على وثيقة تمرد، ومن أوائل المشاركين في الثورة العظيمة في 30 يونيو لإنقاذ مصر من حكم وبراثن هذه الجماعة الارهابية».

وقال: «بما أن الجزيرة ذكرت هذا اللقاء، فمن الواجب عليها أن تذكر أيضا أن الفنان حسين فهمي خلال نفس اللقاء انتقد اجتماع مرسي مع هيلاري كلينتون يومها، وسأله عن شعوره خلال الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين بصفته رئيسا للدولة، بينما أولاده يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما كان يثير الكثير من علامات الاستفهام التي عرف الشعب المصري اليوم إجابتها».

واختتم: «يبقى أن نقول لقناة الجزيرة أن الشعب المصري كشف كذبكم وأضاليلكم وأسقط مشروعكم التخريبي، ولن يعود لهذا العصر الظلامي مهما تطورت أساليبكم المضللة، وحملة علشان نبنيها مستمرة بقوة، ومصر تُبنى بسواعد أبنائها الأوفياء المخلصين، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل قوى الشر والمتلونون سيكون مصيرهم في مزبلة التاريخ».