الأقباط متحدون | أهالي قرية "القمادير" بـ"المنيا" يعتصمون أمام مبنى المحافظة خوفًا من بطش البلطجية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٤ | الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ | ٢٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أهالي قرية "القمادير" بـ"المنيا" يعتصمون أمام مبنى المحافظة خوفًا من بطش البلطجية

الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ - ٢١: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد نصيف
 تجمهر اليوم مئات الأقباط من أهالي مركز "سمالوط" بمحافظة "المنيا" أمام مبنى المحافظة، مطالبين الحكومة والجيش بالتدخل لإنقاذ أقباط قرية "القمادير" التابعة لمركز "سمالوط" من بطش بعض البلطجية هناك.


وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال القس "نحميا إبراهيم"- كاهن كنيسة مار يوحنا الحبيب بـ"القمادير"- في إتصال تليفوني: "منذ ثلاثة أيام قام بعض أهالي القرية بمحاصرة الكنيسة رغبةً في إغلاقها، ومنعونا من الدخول إليها، فقمنا باللجوء إلى قسم الشرطة فلم يتحرَّك أحد لإنقاذنا، بل ردُّوا علينا بأن الكنيسة سبب الفتنة في القرية ومفيش مشكلة من غلقها!! فلجأنا إلى الحاكم العسكري لمحافظة المنيا وإلى المحافظ، وحتى هذه اللحظة لم يستجيب إلينا أحد!"

وأوضح "إبراهيم" أن الأمر لم يتوقف على محاصرة الكنيسة ومنعهم من دخولها، بل قام بعض بلطجية بالقرية أمس، بتكسير بيوت المسيحيين ومحلاتهم. مشيرًا إلى أنهم لجأوا إلى المشير "طنطاوي"- رئيس المجلس العسكري- ولكن أحدًا لم يرد عليهم. وأضاف: "نحن 200 أسرة في القرية أي حوالي 2000 شخص".

وأكّد "إبراهيم" إنهم معتصمون الآن أمام مبنى المحافظة؛ للمطالبة بالتدخل لحمايتهم من بطش المتعصبين والمتطرفين، خاصة في ظل عدم وجود نقطة شرطة بالقرية.


من ناحية أخرى، طالب مسلمو قرية "بني أحمد" بمحافظة "المنيا" أقباط القرية، ببيع قطعة أرض تمتلكها الكنيسة، وعدم تركها فراغ أو بناءها!!

 

موضوعات متعلقة :

أقباط بالمنيا يتجمهرون لتحويل جمعية إلى كنيسة والمسلمون يعترضون لوجودها أمام مسجد

 

تعزيزات أمنية لـ"القمادير" بعد هجوم متطرفين على منازل أقباط ووعود بتسليم المبنى الخدمي

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :