الأقباط متحدون | رسالة موجهة للمجلس العسكري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٥٨ | الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ | ٢٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة موجهة للمجلس العسكري

الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٥: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 السيد المشير/ محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة  

 
تحية طيبة وبعد 
 
يتشرف الموقعون أدناه بعرض ما يلي: 
1-لاحظنا منذ انتصار ثورة 25 يناير وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة زمام الأمور في البلاد تزايد حوادث العنف الطائفي والتي نرصد منها على سبيل المثال لا الحصر: 
-ذبح تاجر ذهب اسمه حماية سامي بشارع ثابت  في أسيوط، 
-إحراق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج، 
-هدم وإحراق كنيسة صول بإطفيح. 
-إحراق مسكن المواطن "أيمن أنور ديمتري" وقطع أذنه في قنا 
-الاعتداء على قبطي في مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة  وحرق محله أثر اتهامه بمعاكسة فتاة جارته وتم احتواء الأوضاع بعقد جلسة صلح حكم فيها بتغريم أسرة الشاب بـ 100 ألف جنيه ومغادرة المدينة. 
-قيام مجموعة من البلطجية بترويع المواطنين الأقباط في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان ـ مركز دير مواس ـ محافظة المنيا وفرض الإتاوات عليهم والاستيلاء على أراضيهم. 
-منع الأقباط من الصلاة في كنيسة بحي امبابة 
-الاعتداء على سيدة وحرق منزلها بمدينة السادات بمحافظة المنوفية 
-الاعتداء على الاضرحه والمقامات الصوفية بمدينة قليوب والفيوم
-محاصرة كنيسة ماريوحنا بقرية القمادير بسمالوط والمطالبة بإغلاقها
-محاولة هدم كنيسة مارجرجس بقرية بنى احمد التابعة لمدينة المنيا
 
2-تشير الدلائل إلى أن هذه الأعمال الإجرامية – أو معظمها – من تخطيط وتدبير عناصر من بقايا النظام البائد، واستخدام البلطجية وبعض المنتمين لجماعات سلفية في تنفيذها.
 
3-إننا نطالبكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكم مسئوليتكم في الحفاظ على وحدة هذا البلد وأمنه واستقراره اتخاذ الإجراءات العاجلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومعظمهم معروف بالاسم، ونطالب على وجه الخصوص بمحاسبة شفافة للحاكم العسكري في قنا الذي أشرف بنفسه على تمكين مرتكبي الجريمة البشعة بحرق منزل مواطن وقطع أذنه من الإفلات من العقاب واللجوء إلى ما يسمى جلسات الصلح العرفي المشينة والتي يتم التجاوز فيها عن تطبيق القانون، والضغط على الضحايا للتنازل عن شكواهم، رغم أن هذا لا يسقط الدعاوى العمومية ولا يسقط حق المجتمع في محاسبة الجاني ومعاقبته، كما يشجع هذا السلوك المعتدين على تكرار عدوانهم لأنهم يعرفون أنهم بمأمن من العقاب. 
 
4-إن الحزم في تطبيق القوانين المعمول بها في البلاد دون أي استثناءات هو الضمان الوحيد لسيادة القانون واستعادة هيبة الدولة. 
 
مع خالص التقدير والاحترام، 
الموقعون:
1.اتحاد المنظمات القبطية بأوربا
2.اتحاد شباب ماسبيرو القبطي 
3.البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان 
4.الجمعية المصرية للتربية المدنية وحقوق الإنسان 
5.الجمعية المصرية للتنوير 
6.الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 
7.الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
8.الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي (تحت التأسيس)
9.الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 
10.المؤسسة القانونية  لمساعدة الأسرة وحقوق الإنسان 
11.المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
12.المركز المصري لحقوق الإنسان 
13.المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان 
14.المركز المصري للحق في التعليم
15.المنظمة العربية للإصلاح الجنائي 
16.جمعية أصدقاء الأقباط  فرنسا 
17.حركة ماسبيرو ضد الطائفية 
18.حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (تحت التأسيس)
19.دار الخدمات النقابية والعمالية 
20.رابطة شباب الثورة التقدمي
21.مؤسسة الجيل الجديد (برنامج العدالة والحرية)
22.مؤسسة المرأة الجديدة 
23.مؤسسة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان- أسوان 
24.مؤسسة الهلالي للحريات 
25.مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان  
26.مؤسسة صاحبة الجلالة
27.مؤسسة ضد التميز
28.مؤسسة علم بلا حدود الخيرية
29.مؤسسة قضايا المرأة المصرية 
30.مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان 
31.مجموعة مصريون ضد التمييز الديني 
32.مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الإنسان
33.مركز الفجر برنامج مناصرة حقوق الإنسان 
34.مركز الكلمة لحقوق الإنسان 
35.مركز المليون لحقوق الإنسان 
36.مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف 
37.مركز هشام مبارك للقانون 
38.منتدى الشرق الأوسط للحريات 
39.منتدى المليون لحقوق الإنسان
40.منظمة أقباط المملكة المتحدة 
41.منظمة كيمى لحقوق الإنسان بالنمسا
42.نقابة المعلمين المستقلة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :