نظَّمت كلية التجارة جامعة "بني سويف" ندوة بعنوان "أخلاقيات الشباب الثائر"، تحدَّث فيها كل من الداعية الإسلامي د. "صفوت حجازي"، والشيخ "محمد مصطفى"، والشيخ "محمد الصاوي".

 

في البداية، أشار د. "صفوت حجازي" إلى أن الساحة السياسية مفتوجة للجميع، مرحبًا بترشُّح مسيحي لرئاسة الجمهورية، فسيكون الفيصل هو صناديق الاقتراع. 

  

وقال "حجازي": إن البابا "شنودة" يعلم أن المادة الثانية من الدستور "عادلة"، ولذا أصدر بيانًا تأييدًا لها. مشيرًا إلى أن جميع القوي السياسية المختلفة ترغب في إقامة دولة مدنية، حيث أن كل منْ وقفوا في ميدان "التحرير" كانوا أصحاب مظالم، وطالبوا بدستور وبرلمان حر ومنتخب- بدون الحزب الوطني- وانتصرت الثورة لأنها خلفت (800) شهيد و(6) آلاف جريح، منهم (1500) أُصيبوا بعاهات مستديمة.

 

وأوضح "حجازي" إنهم سيذهبون إلى ميدان "التحرير" يوم جمعة المحاكمة والتطهير؛ للمطالبة بمحاكمة "حسني مبارك"، وفي حالة عدم محاكمته، سيذهبون إلى "شرم الشيخ" للإتيان به هو وأبناءه، حيث يستطيعون جمع مليوني متظاهر للذهاب بهم إلا هناك. مطالبًا بإقالة رؤساء  وعمداء الكليات والمحافظين، وحل المجالس المحلية، وإقالة د. "يحيي الجمل"- نائب رئيس الوزراء. 

 

وأضاف "حجازي": "لا يجب أن يُقال إن الشعب هو الذي أسقط النظام، ولكن الله وحده هو الذي أسقطه"، وهي العبارة التي هتفوا بها عند قصر العروبة بعد إسقاط "حسني مبارك"، وقام بتأليفها شاب مسيحي يُدعى "هاني جرجس حنا"- على حد قوله. مؤكِّدًا أنه ليس لأحد فضل على الثورة، فهي ثورة الشعب المصري كله، كما أن الظلم لم يفرِّق بين مسلم ومسيحي. وقال: "هم يحاولون الآن التفرقة بيننا كمسلمين ومسيحيين، ولكنهم لن يستطيعوا وسوف يفشلون"..