بقلم: ماري ايوب
تنتشر الخرافة عندما ينسحب العقل من حياه البشر ولا ينسحب العقل من تلقاء نفسة لكننا احيانا نقرر ان ننحي العقل جانبا ونترك النفس للهوي. وفي هذة الحالة نقفز الي النتيجة التي لنا رغبة في اثباتها والسبب في ذلك هو الجهل وفقر الفكر وربما يجوز القول بانة فكر الفقر,, ويتجسد ذلك جليأ في التعميم ففي الخرافات المصرية القديمة نسمع عن قصة (امنا الغولة ) وهذة القصة ومن تسميتها تحمل تناقضا بين لفظ -الام الذي يدل علي الحنان والامان والاحتواء والمحبة وكل معني سامي وجميل
تنتشر الخرافة عندما ينسحب العقل من حياه البشر ولا ينسحب العقل من تلقاء نفسة لكننا احيانا نقرر ان ننحي العقل جانبا ونترك النفس للهوي. وفي هذة الحالة نقفز الي النتيجة التي لنا رغبة في اثباتها والسبب في ذلك هو الجهل وفقر الفكر وربما يجوز القول بانة فكر الفقر,, ويتجسد ذلك جليأ في التعميم ففي الخرافات المصرية القديمة نسمع عن قصة (امنا الغولة ) وهذة القصة ومن تسميتها تحمل تناقضا بين لفظ -الام الذي يدل علي الحنان والامان والاحتواء والمحبة وكل معني سامي وجميل
وبين لفظ -الغول الذي يتسم بالوحشية والقسوة وبهذا المقياس اقول يقرر البعض ان فكر الاخوان المسلمين واللبيرالية كا الام والغول ) فمنهم من يري ان البيرالية هي الام فلا احتكار للحقيقة ولا احتكار للحديث باسم الدين
والاخرون يصورونها _ غول _ تعني خلع الحجاب والتخلي عن قيم المجتمع
وعلي الوجة الاخر يري البعض بان الاخوان المسلمين وفكرهم _الغول _وذلك بالتعميم واعني بة دمج السلفين وما قاموابة منذ بداية الثورة من تصريحات توصف بانها غريبة ومشوشة ومتخبطة بل ومرفوضة من الكل علي انهم اخوان مسلمين
لست بصداد الدفاع عن ولكن اقرر الاتي ان سلمت بهذا في المطلق فيعني ان استخدامهم للدين وتسخيرة لخدمة السياسة فلا حوار ولا اقناع وعلية سيكون كلا منا في شرنقتة التي تؤدي بدورها الي اتساع الفجوة ومن ثم الوصول الي الآ نتيجة
والسؤال هنا : هل سيظل كلا منا كااقباط (البيرالين ) متخوفون من ( الغول ) الاسلاميون ؟؟ ام سنقدم علي المشاركة القوية والفعالة عدم ترك الساحة؟؟
هل سنظل نشتكي واقعنا كالارامل والايتام ام سنغير هذا الواقع ونعتبرة تحدي علينا التعامل معة والتواجد
ام سنظل نكتفي باحتفالات الوحدة الوطنية التي لا تعني من مضامينا الكثير ؟؟
ملحوظة
واقع الحياة يؤكد انة لا يوجد ما يسمي ( امنا الغولة ) التي يجب ان نخاف منها ونرتعد
فلنقف امام مسئولينا