الأقباط متحدون - شائعة تصفية أبونا سمعان حقيقة أم أكاذيب؟
  • ١٣:٣٢
  • الخميس , ١٩ اكتوبر ٢٠١٧
English version

شائعة تصفية أبونا سمعان حقيقة أم أكاذيب؟

جرجس وهيب

مساحة رأي

٥٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ١٩ اكتوبر ٢٠١٧

 استشهاد القمص سمعان شحاتة
استشهاد القمص سمعان شحاتة
بقلم : جرجس وهيب 
ترددت شائعات وأقوال كثيرة بين قطاع ليس بالقليل من أقباط محافظة بني سويف وبخاصة في مراكز ببا والفشن وسمسطا والتي تعرف حسب التقسيم الكنسي بايبارشية ببا والفشن وسمسطا عقب استشهاد القمص سمعان شحاتة راعي كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي بعزبة جرجس انه تم تصفية القمص سمعان شحاتة بطريقة مرتبة ومدبرة عقابا له علي بناء كنيسة القديس يوليوس الاقفصهي علي مساحة فدان والتي تعد من اكبر كنائس الايبارشية والتصدي لحملات هدمها أكثر من مرة وأسرته وأصدقائه خلال حواري معهم أكدوا بالفعل انه تلقي تهديدات، يرجع أصحاب هذه الفكرة عندما تناقشت مع عدد منهم أن هناك دلائل علي تصفية القمص سمعان. 
 
أولها : هل من المألوف والمنطقي أن يسير شخص في عز النهار في احد أحياء القاهرة ويمسك سنجة .
 
ثانيا العثور في ملابس المجرم منفذ العملية حسب عدد كبير من المواقع الاليكترونية  علي ورقة مكتوب فيها تم تنفيذ المهمة بنجاح معني ذلك انه كانت هناك مهمة محددة مكلف بها وقام بتنفيذها.  
 
ثالثا : أن القاتل الخسيس كان مصمم علي تصفية أبونا شخصيا وليس غيرة ولذلك عندما حاول أبونا الهروب منه تتبعه بتصميم وظل يعتدي عليه بوحشية ولم يتركه حتي تأكد من موته وانه فارق الحياة. 
 
رابعا : كان مع أبونا احد الآباء الكهنة وهو من ملابسة معروف انه رجل دين مسيحي مثل أبونا سمعان لم يمسه القاتل ولا حتي حاول أن يؤذيه. 
خامسا : سائق السيارة أيضا كان مع أبونا لم يحاول القاتل إيذاءه أو حتي التعرض له 
 
سادسا : أن القاتل المجرم بعدما تأكد من موت أبونا لم يحاول الاعتداء علي آيا من الموجودين في مخزن الحديد علي الرغم من علم أن أصحابة مسيحيين وترك المكان بعد أن تم إنهاء مهمته بمعني انه جاء لإتمام مهمة معينة وعندما انتهي منها قام بمغادرة المكان. 
 
سابعا أن نزول فيديو عملية القتل علي اليوتيوب كان سريعا جدا علي الرغم من المعروف أن هذه الكاميرات توضع تحت تصرف الأمن فور وقوع مثل هذه الحوادث ويتم نزول هذه الفيديوهات بعد ذلك بفترة وليس عقب وقوع الحادث بوقت قليل جدا. 
 
كل هذه الأسباب دفعت البعض إلي الشك أن هناك من تربص بابونا ومتابعته منذ خروجه من القرية ونحن نضع هذه التفسيرات أو الاجتهادات أو الشائعات حسبما يروق لهم أن يسموها لمساعدة الأمن والنيابة في ضبط المحرضين والمدبرين لعملية القتل مهما كانوا فهما أهم ألف مرة من المنفذ لأنهم بكل تأكيد لو هربوا بجريمتهم الشنعاء سيدبرون مكيدة أخري لضحية جديدة ليس لها أي ذنب في أي شيء سوي انه مسيحي يؤمن بالسيد المسيح ربا ومخلصا. 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع