بعد تصريحات شوقي.. هل تفتح المدارس اليابانية أبوابها في الترم الثاني؟
أخبار مصرية | الوطن
الجمعة ٢٠ اكتوبر ٢٠١٧
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن فرص فتح المدارس اليابانية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بين 40 إلى 60%، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم، اختارت الحل الأصعب بتأجيل الدراسة في المدارس اليابانية استهدافًا للجودة، وذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"،
"الوطن" استطلعت آراء عدد من الخبراء للإجابة عن السؤال: "هل يمكن بدء الدراسة في المدارس اليابانية من منتصف العام الدراسي؟".
أشرف فضالي، الخبير التربوي، أكد أنه لا يمكن بأي شكل بدء الدراسة في المدارس اليابانية من منتصف العام الدراسي "الترم التاني"، لعدم وجود دليل ملموس حتى الآن يثبت أن هذه المباني مؤهلة لتطبيق التجربة اليابانية في التعليم على أرض مصر، حسب قوله.
وأضاف الفضالي، لـ"الوطن": "حتى تنجح تجربة المدارس اليابانية في مصر، كان يجب أن يسبقها دراسة جادة للوضع الاقتصادي والثقافي للشعب معلمين وأسر وتلاميذ، مع الوضع في الاعتبار الفرق الكبير بين الظروف النفسية والبيئة المحيطة بالطالب والأسرة في اليابان وبين الحال في مصر".
وحدد الخبير التربوي عدد من الخطوات، التي يجب اتباعها قبل فتح أبواب المدارس اليابانية في مصر، وهي تأهيل المعلم على تدريس الأنشطة اليابانية وتثقيفه جيدا وتأهيل الأهالي والطلاب لذلك، قائلا: "مفيش حاجة اسمها مدرسة تبدأ من الترم التاني، إحنا خدنا التجربة من خلال المباني بس ونسينا نأهل المعلمين والمجتمع عشان التجربة تتطبق صح".
الأمر ذاته، أكدته الدكتورة بثينة عبدالرؤوف الخبير التربوي، قائلة: "بداية الدراسة من الترم التاني فكرة غير تربوية، مينفعش نبدأ دراسة من الترم التاني من غير تأهيل جيد للمعلمين والطلاب والأهالي".
وأضافت عبدالرؤوف، لـ"الوطن": "الاستعجال في تطبيق التجربة قبل الاستعداد الجيد لها يؤدي إلى فشل النتائج، وقرار تطبيق نموذج التعليم الياباني في مصر كان ليجب أن يأخذ وقته الكافي في الاستعداد، نظرا لاختلاف البيئة والتفكير".
وأوضحت الخبير التربوي، أنه "لا يمكن إعداد كوادر من المعلمين مؤهلين لتدريس النظام الياباني خلال أشهر قليلة وبالتالي لا يجب الاستعجال في فتح أبواب المدارس اليابانية قبل دراسة الموضوع بشكل جيد".