اتهام حفيد مؤسس جماعة الإخوان في جرائم اغتصاب وتحرش
حوادث | فيتو
الجمعة ٢٠ اكتوبر ٢٠١٧
تقدمت امرأة بشكوى في فرنسا ضد الداعية طارق رمضان، حفيد مرشد جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، اليوم الجمعة، واتهمته باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، حسبما أفاد محامو هند عياري "السلفية" السابقة التي تحولت إلى ناشطة نسائية وعلمانية.
وقدمت الشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا حيث تقيم المشتكية، وتتضمن حسبما ورد في النص الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد".
وتبلغ عياري الأربعين من العمر وهي رئيسة جمعية المتحررات، وأعلنت الجمعة على صفحتها على "فيس بوك" أنها كانت "ضحية لشيء خطير جدا قبل سنوات" وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب "التهديدات التي وجهها إليها".
وفي كتابها بعنوان "اخترت أن أكون حرة" الذي صدر في نوفمبر 2006 عن دار فلاماريون وصفت عياري المثقف الإسلامي الذي اعتدى عليها وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.
وأضافت، "لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيرا من هشاشتي" قبل أن تضيف "تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني وصفعني وضربني".
وتابعت عياري على فيس بوك "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان".
وقال أحد محاميها جوناس حداد "هند عياري لم تتكلم قبلا لأنها كانت خائفة".
وتابع "مع بدء الكلام عن الاعتداءات الجنسية في العالم منذ أيام، قررت أن تروي ما عانت منه والتوجه إلى المحاكم".
ويبلغ رمضان الخامسة والخمسين من العمر وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة.
وغالبا ما تثير كتاباته الكثير من الجدل، خصوصا من الأوساط العلمانية التي ترى فيه حاملا لفكر إسلامي سياسي.