وزير التعليم: الرئيس هو الذي حسم قرار تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢١ اكتوبر ٢٠١٧
- السيسي رفع سقف الجودة بالمدارس اليابانية
- اليابان لا تملك تقرير موعد فتح المدارس اليابانية
- لم نفشل في تجربة المدارس اليابانية
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، إن قرار تأجيل بدء الدراسة في المدارس اليابانية، كان الحل الأصعب، مشيرًا إلى أن الدولة تنتهج مبدأ المصارحة والشفافية ولذلك قررنا تأجيل الدراسة في تلك المدارس.
وأضاف "شوقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من حسم قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية، موضحًا أن "السيسي" رفع سقف الجودة داخل تلك المدارس، فقررنا التأجيل والبدء في التجربة عند اكتمال أركانها على أعلى مستوى من الجودة.
وأوضح وزير التربية والتعليم الفني، أن قرار تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية، ما هو إلا تغيير في الاتجاه، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن تبدأ الدراسة في هذه المدارس يوم الأحد القادم، إلا أننا فضلنا أن نستعد بشكل أفضل وجودة أعلى، فعلى سبيل المثال، إذا بدأت الدراسة في هذه المدارس كما كان هو مقرر لها ووجدنا أن أحد المدارس من بين الـ8 مدارس المجهزين للدراسة، لا يوجد بها غرفة طبية، أو غرفة موسيقى، فهذا يعد إخلال بمبدأ الجودة.
ولفت "شوقي" إلى أن الطلاب الذين تقدموا للالتحاق بالمدارس اليابانية يبلغ إجمالي عددهم 1800 طالبًا من بينهم 258 بمرحلة رياض الأطفال، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تحويل تلاميذ رياض الأطفال إلى مدارس أخرى حال استيفاء الشروط المطلوبة فيهم، وعودة باقي الطلاب إلى المدارس القادمين منها.
وأكد "شوقي" أنه سيتم قبول طلاب من خارج المربع السكني في المدارس اليابانية، وفق ضوابط محددة من قبل الوزارة عند فتحها.
وأشار إلى أن العشرات من الخبراء اليابانيين يقيمون في القاهرة للإشراف على إنجاح تجربة المدارس اليابانية، كما يساهم الجانب الياباني أيضًا في تدريب 50 معلمًا في اليابان على هذا النظام، فضلًا عن المنح وغيرها من أنواع التدريب.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن الجانب الياباين ليس من صلاحياته تقرير موعد فتح المدارس اليابانية أو تأجيل الدراسة بها، مشيرًا إلى أن الأمر يتم بالتوافق.
ورفض "شوقي" اتهام الوزارة بالفشل في تجربة المدارس اليابانية، مؤكدًا أن الوزارة نجحت في هذه التجربة، وأن الغرض من التأجيل كما ذكر هو الارتفاع بسقف الجودة.