10 معلومات عن هشام عشماوي ضابط الصاعقة المتورط في حادث الواحات
نعيم يوسف
السبت ٢١ اكتوبر ٢٠١٧
كان ضابطًا في الصاعقة المصرية.. وتحول إلى إرهابي
كتب - نعيم يوسف
عاد اسم الإرهابي هشام عشماوي، يتردد مرة أخرى بعد الواحات'> حادث الواحات، الذي ضحيته 16 شهيدًا، خلال مداهمات مع الإرهابيين، أمس الجمعة، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى تورط هذا الإرهابي في هذه العملية، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن الحادث.
1- هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ولد في عام 1978، ، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وكان في سن الـ18 عامًا، وانضم في البداية لسلاح المشاة، ثم انضم للصاعقة.
2- لم يُلاحظ التحول الكبير في شخصية ضابط الصاعقة تدريجيًا، بل فجأة وقعت حادثة لفتت إليه الانتباه، حيث وقعت مشادة كلامية وقعت بينه وخطيب مسجد في معسكره التدريبي، بعد أن أخطأ الخطيب دون قصد في ترتيل القرآن، فوضعته المخابرات الحربية، تحت الملاحظة وجرى التحقيق معه على خلفية ذلك.
3- ذكرت تقارير إعلامية أن "عشماوي" كان يوزع كتب شيوخ السلفية على زملائه في الخدمة، وكان يؤكد لزملائه أن التحية والسلام لله فقط.
4- تم نقله إلى أعمال إدارية، وبعد اعتقال أحد أصدقائه ووفاته داخل السجن، عام 2006، تحول "عشماوي" إلى شخص أخر.
5- بعد التنبيه عليه مرارًا وتكرارًا، بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش تمت إحالته في عام 2007 إلى المحاكمة العسكرية.
6- تم فصله في عام 2011، بحكم صادر من المحكمة العسكرية، وعمل بعدها في تجارة الملابس وقطع غيار السيارات.
7- بعد فصله من الخدمة، شكل خلية إرهابية مع 4 من ضباط الشركة، تم فصلهم أيضا من الخدمة، وجذبوا لهم العديد من العناصر التكفيرية.
8- عام 2012 انضم لجماعة أنصار بيت المقدس، وحمل عدة ألقاب حركية منها "شريف"، و"أبو مهند"، و"أبو عمر المهاجر"، وأصبح أحد الرموز الإرهابية في مصر.
9- ارتبط اسمه بعدد من العمليات الإرهابية الكبيرة في مصر، وأبرزها، محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في 2013، والقضية المعروفة إعلاميًا بـ"عرب شركس"، ومذبحة كمين الفرافرة في 2014، واغتيال الناائب العام هشام بركات في عام 2015.
10- ذهب إلى ليبيا وظهر في مقظع صوتي، أعلن نفسه فيه بأنه "أمير تنظيم المرابطون"، وقال عنه العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في مؤتمر صحفي عام 2017، إن ضابطًا مصريًا سابقًا يقود حاليًا جماعة متشددة في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، ضالع فى الهجوم الإرهابى بالمنيا في مصر، والذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا، الأسبوع الماضي، موضحا أن المدعو هشام عشماوي، وهو ضابط تم طرده من الجيش المصري في 2012، هو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات الإرهابية من هناك.