مؤلفة فرنسية تروي تفاصيل اغتصابها على يد الداعية الإسلامي حفيد حسن البنا

تتوالى فضائح عناصر الجماعة الإرهابية، ما بين التورط في دماء الأبرياء وبيع الأوطان وبيع الأجساد أيضًا، وكان آخرها فضيحة الداعية طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أوكسفورد، وحفيد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، الذي اتهمته الكاتبة الفرنسية "هند عياري" بالاعتداء الجنسي عليها.
 

تقول هند، التى ترأس جمعية نسائية فرنسية معنية بحقوق المرأة، تقدمت بشكوى رسمية للنيابة العامة فى مدينة روان شمال غربى فرنسا، ضد رمضان متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا فى أحد فنادق باريس عام 2012.

 

أوضحت هند في كتابها "اخترت أن أكون حرة"،إن المغتصب المجهول الذى أطلقت عليه اسم "الزبير"، ليس سوى الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان".

 

حيث ألتقته في أحد فنادق باريس بعدما ألقى محاضرة خلال مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، وما أن وصلت عيارى إلى غرفة رمضان حتى أنه أمسك بها وحاول تقبيلها وتقول: "عندما قمت بالدفاع عن نفسى ودفعه بعيدا والصراخ بوجه للتوقف، قام بإهانتى وإذلالى".
 

وأكدت بحسب الصحف، أنها تقدمت ببلاغ ضده، مشيرة إلى تبنيه أفكار دينية متطرفة على الرغم من النهج الليبرالي الذي يحب الظهور به والتعامل به مع مريديه.

 

يذكر أنه في عام 2003، اشتبك المتهم السالف الذكر مع وزير الداخلية الفرنسى آنذاك، نيكولا ساركوزى، عندما رفض إدانة الرجم، وفى عام 2004، كان من المقرر أن يشغل منصب أستاذا للدراسات الإسلامية فى جامعة نوتردام، فى إنديانا، ولكن منعته الحكومة الأمريكية من دخول البلاد لقيامه بـ"تقديم الدعم المادى لمنظمة إرهابية"، وهو الحظر الذى رفعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون.