كتب جرجس بشرى
أكد القس " اسطفانوس شحاته " وكيل مطرانية سمالوط أن جلسة صلح قد تمت مؤخراً على خلفية أحداث غلق المبنى الخدمي بقرية "القمادير " والإعتداءات على منازل ومحلات يمتلكها أقباط بالقرية، وأشار " شحاتة" إلى أنه تم الإتفاق في جلسة الصلح التي تمت مؤخراً على أن يتم بناء الكنيسة على موضع آخر بالقرية بدلاً من المكان المُقام عليه المبنى الخدمي حدثت عليه الخلافات الأخيرة ، مؤكداً على أن المكان الجديد أفضل ومساحته 250 متراً مربعاً ، ويقرب للمبنى القديم ، موضحاً أن وجود المبنى الخدمي أمام مسجد قد يسبب احتكاكات بين المسلمين والأقباط بالقرية .
وكانت قرية القمادير بمركز سمالوط بالمنيا قد شهدت أحداث طائفية مؤخراً حيث قام عدد من ضباط الشرطة بغلق المبنى بعد الضغط على عدد من أقباط القرية بالتوقيع على عدم الصلاة فيها كما قام متطرفون بالقرية بمحاصرة الأقباط والمبنى والهجوم على منازل يمتلكها أقباط وتكسير بعض أبوابها ، وقام متظاهرون يبلغ تعدادهم حوالي 13000 بمظاهرة سلمية أمام مبنى محافظة المنيا تندد بالاضطهاد الواقع على الأقباط واستهداف الكنائس لمدة اريعة أيام على التوالي مما دفع بالحاكم العسكري والجهات المسئولة بالمحافظة بسرعة حل المشكلة وتسليم المبنى ، وهو ما حدث مؤخراً.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :