الكنيسة: الخارجية المصرية تقف معنا بقوة في قضية دير السلطان

أبرز موقع "البوابة نيوز" خبرًا عن البيان الذي أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن دير السلطان القبطي في مدينة القدس، مؤكدًا أن السلطان عبد الملك بن مروان قد وهب الدير للأقباط في القرن السابع الميلادي، وقد تم تأكيد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدير في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي بالقرن الثاني عشر.
 

ولفت البيان إلى أنه بتاريخ 22 سبتمبر الماضي سقط حجر صغير من سقف كنيسة الملاك ميخائيل إحدى كنيستي دير السلطان، وقامت بلدية القدس بإغلاق الكنيسة، لافتة إلى أن المشاورات المبدئية والمعاينات الخاصة بمعالجة الضررتمت دون إخطار الكنيسة القبطية مالكة العقار.
 

وأوضحت الكنيسة أنها أعربت لدى الإدارات والسلطات المعنية عن استيائها لهذا التجاهل في المشاورات، وطلبت خطيًا القيام بالإصلاحات الضرورية على نفقتها الخاصة وهو ما قوبل بالرفض، وعَرضت الحكومة القيام بالإصلاحات كجهة محايدة، فكان للكنيسة بعض الشروط للقبول، ولكن حاول المكلفين بالإصلاح البدء في العمل دون إخطار الكنيسة القبطية، فأسرع رهبان وشمامسة وخدام الدير وعلى رأسهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي، ووقفوا احتجاجًا بطريقة سلمية أمام باب دير السلطان وذلك لرفض دخول أي معدات دون التنسيق المسبق حفًاظا على حقوق الكنيسة، وقد تدخلت السفارة المصرية تدخلت في الأمر، ما أدى إلى تأجيل العمل لحين التنسيق المسبق كتابيًا مع الكنيسة.
 

وشددت الكنيسة على أن الخارجية المصرية تقف بقوة مساندةً للكنيسة القبطية في مطالبتها الشرعية بحقها في استعادة أثر قبطي مصري.