الحاجة الدائمة للتبول قد تكون مؤشرا لالتهابات المسالك البولية

مضاعفات الصحية لمرضى التهاب المسالك البولية

 

على الرغم من أن عدوى المثانة ليست حالة طبية طارئة، فإن بعض المرضى معرضون  بنسبة كبيرة لمضاعفات صحية لمرض التهاب المسالك البولية مثل انتشار العدوى إلى الكلى أو في مكان آخر من الجسم ، وهم:

 

-النساء الحوامل.

 

-الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

 

-الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى مثل حصى الكلى .

 

-كبار السن.

 

-المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.

 

-الأشخاص الذين يعانون من احتباس البول .

 

-التهاب المسالك البولية مقابل الأمراض المنقولة جنسياً.

 

هناك نوعان من المضاعفات الرئيسية لالتهابات الجهاز البولي،  الأول هو انتشار العدوى إلى واحد أو كليهما. إذا استمرت العدوى، يمكن أن تتلف وظيفة الكلى وتؤدي إلى الفشل الكلوي أو فقدان كامل من وظائف الكلى. المضاعفات الثانية هي أن الكائنات المسببة للعدوى تدخل أحيانا مجرى الدم وقد تصيب الأعضاء الأخرى أو نادراً ما تسبب الموت لذلك ينصح بالتوجه للطبيب والإلتزام بالعلاج.

 

يوجد نوع من إلتهابات المسالك البولية يسمى التهاب المثانة شهر العسل هو مصطلح التهاب المسالك البولية التي غالبا ما تحدث بعد النشاط الجنسي. وهناك عدد قليل من النساء يصابون بإلتهاب المسالك البولية بشكل متكرر بعد النشاط الجنسي الذى يدفع العدوى البكتيريا فى مجرى البول.

 

غالباً يصاب الشخص بمرض التهابات المسالك البولية نتيجة انتقال (بكتيريا E) تصل إلى مجرى البول ومن ثم إلى المثانة.

 

بلوغ سن اليأس عند النساء تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض التهابات المسالك البولية لأن أنسجة المهبل وقاعدة المثانة تكون أرق وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين.

 

عدم شرب ما يكفي من السوائل (يبطئ غسل مسببات الأمراض من الجسم)

 

حصى الكلى (يسبب تباطؤ أو انسداد جزئي من تدفق البول)

 

تحليل البول هو عادة أول اختبار تشخيصي للتأكد من الأصابة بالمرض يليه الفحص البدنى  ،يوفر الاختبار معلومات عن وجود البكتيريا، وخلايا الدم البيضاء والحمراء. ويمكن أن تشير إلى إجراء إختبارات أخرى مثل إختبار مقياس البول لكن يجب أن تجرى هذه الإختبارات بإحدى المعامل الطبية لأن الاختبارات المنزلية غير دقيقة.