سويعات قليلة .. أنقذت مصر من الدمار..!!
نبيل المقدس
الاربعاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١٧
نبيل المقدس
في يوم 21 – 10 – 2017 إستعد شعب مصر للإحتفال بتدشين مدينة العالمين الجديدة ,والتي يتفق هذا مع إحتفال العالم ببداية الإنتهاء من معارك الحرب العالمية الثانية , حيث كانت مدينة العالمين المصرية هي بداية سقوط الطاغية هتلر .. كما يأتي هذا اليوم بعد 3 أيام من إحتفال القوات البحرية المصرية بعيدها الخمسين , و بدخول قطع حربية بحرية جديدة في الخدمة لكي تدافع عن مشاريعها والتي تركزت في إكتشافات عظيمة من أبار الغاز التي تناطح أبار البلدان المجاورة في سعتها. لكن لم يسمح الشيطان أن يكمل شعب مصر فرحته بهذا الأمل الكبير الذي كان يتحقق فيه بداية بزوغ نور جديد للصحراء الغربية .. بعد فترة ظلام طويلة .
. فتنطلق صحراء مصر وجاهة و جمالا و تحضرا بين الدول المتقدمة .. كما أنها سوف تكون الواجهة المبهرة لمصر بطول شاطئها علي حوض البحر الأبيض المتوسط . هذا ليس قليلا علي مصر بتاريخها العميق وسيادتها علي المنطقة الشمالية لحوض البحر المتوسط , أن تُقام في مدينتها العالمين ناطحات سحاب تطل علي بحرها , معلنة عن إعادة ثقافة وحضارة مصر القديمة .
لم تقبل الجماعات الإخوانية الإرهابية أن تري نور الحضارة يتوهج في سماء مصر .. لم تتحمل زغاريد بناتها وتهليل أولادها , فصممت أن تطفيء هذه الفرحة , فقامت مجموعة من الإرهابيين القتلة التوجه حسب اوامر اسيادهم جماعة الإخوان إلي المنطقة الجنوبية للواحات الغربية , وكادت تقترب من الجيزة , أملين أن يدخلوها بسهولة حسب فكرهم الضعيف والمشوه عن ابنائنا العسكريين .. ويادوب بعد ساعات قليلة منذ إعطاء الأمر لقواتنا الأمنية للتوجه إلي هذه العصابات الخبيثة للقضاء عليها وتمنعها بشتي الطرق دخول هؤلاء الإرهابيين اماكن الحضر مثل الجيزة أو الفيوم .. لكن وضَح تماما أن الجماعات الإخوانية كانت مُصرة أن تكون هذه المعركة في صالحهم والفيصل في دخول مصر والعمل علي تحطيمها وتسليمها للجماعات الظلامية .. فإستعدوا لها بأليات حربية ثقيلة و اجهزة الكترونية حديثة ... هذه الإستعدادات المهولة لدي هذه القوات الإجرامية كانت مقاجأة لأبطالنا .. لم يتراجعوا , حتي أن كل ابن علم في لحظتها أن الرجوع يعني إعطاء الفرصة لهؤلاء أن يدمروا مصر .. نظروا لبعضهم لبعض إشارة منهم علي المواجهة ... هذه الإشارة لم تخرج من أعلي رتبة إلي اقل رتبة .. بل كانت إشارة كل منهم في زمن واحد وعفوية . لم تكن مع قواتنا إلا عمل واحد هو التقدم بصدورهم نحو أليات المجرمين .. فليس هناك وقت إلا ساعات قليلة ليصلوا إلي مدن الحضر .. وبأجسادهم نجحوا في تعطيل هذه الخلية التقدم خطوة واحدة إلي هدفهم .. إلي ان جاءت المعونة الجوية تُغير علي أعداء مصر وتقتل منهم العدد الكثير .. وفر الباقي كالفئران ..
إن كنت اسرد هذا الحدث لأن يوم 24 – 10 العيد القومي لمدينة السويس يأتي بعد هذه المعركة بـ 3 أيام , هذا اليوم ظهرمعدن الشعب المصري من أجل وقوفه بجانب الجيش عندما دخل العدو السويس .. علينا أن نقر أن مصر الآن تدخل حرب حقيقية منذ معركة الواحات . فبعد هذه الإنجازات العظيمة التي أقامها الشعب بقيادة الرئيس السيسي , إشتعلت نيران الحقد وإزدادت الكراهية من الإخوان المسلمين الإرهابية .. الشعب المصري لا يقبلهم ولا يستطيع التكيف مع هذه الفئة , فهوية المصري هوية مملوءة حب وتسامح .. المصري من طبعه الوسطية , ولا يقبل الفئات التي تعتقد أنهم هم أصحاب الحق فقط .. عاش المسيحي والمسلم طيلة سنواتهم السابقة في حب ومودة ... لذلك علينا أ ن نتوحد وراء جيشنا العظيم ... علينا ان نتحمل صعوبة المعيشة لفترة من اجل أن نعيش بحرية وسلام .
علينا أن نتحدي قولهم " يا نحكمكم يانقتلكم " ,, ولا نجعلهم يحكموا ولا يقتلوا .. وهذا يتطلب منا التضحية وإنكار الذات ,, وان نجعل الوطن هو كل شيء في حياتنا . علينا أن لا نترك لهم اي فرصة أن يتغلغلوا في وطنا ولا افكار شبابنا ..... ! تعيشي يا مصر مرفوعة الراس بشعبك الأمين .