الأقباط متحدون - الشاب السوري الذي أنقذته فتاة مدينة نصر من الاختطاف يروي تفاصيل الواقعة (فيديو)
  • ١١:٥٨
  • الاربعاء , ٢٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

الشاب السوري الذي أنقذته فتاة مدينة نصر من الاختطاف يروي تفاصيل الواقعة (فيديو)

حوادث | المصري اليوم

٣٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١٧

مطاردة ملثم يختطف شخص في مدينة نصر
مطاردة ملثم يختطف شخص في مدينة نصر

قال عبدالله المعطي، الشاب السوري الذي تعرض لمحاولة اختطاف، إنه عندما سمع صوت الفتاة التي تستغيب لنجدته شعر بالأمان، وأنه عندما كان يبعد صوت الفتاة كان يشعر بالخوف.

وتابع «المعطي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، أن الخاطفين كانوا متوترين للغاية بسبب استغاثة الفتاة، وهذا التوتر زاد عندما قام والد الفتاة بالاصطدام بالسيارة الخاصة بهم.

وأشار إلى أنه عندما نزل من السيارة وقع على الأرض ولم يشعر بما حدث له، لافتَا إلى أنه لولا عناية الله وصراخ الفتاة لما تم إنقاذه.

وترجع بداية القصة بـ«أمسك حرامي خاطف بنت» هكذا بدأت حكاية عائلة علاء الدين التي عرضت حياتها للخطر من أجل إنقاذ شخص مختطف داخل أحد السيارات بمدينة نصر.

«المصري اليوم» تواصلت مع يارا ابنة الرجل الذي كان يقود السيارة التي طاردت المشتبه بهم لتروي تفاصيل أكثر عن الحادث، الذي شاهده أكثر من مليون شخص حتى الآن، عبر فيديو بثته على موقع «فيس بوك»

قالت يارا عند سؤالها عن حالتهم بعد هذه المطاردة العنيفة: «ماما اتخبطت جامد بسبب الاصطدام بالعربية عشان نوقفها اتخطبت في الأزاز ووشها ورم، وأنا عندي كدمات في ضهري».

وعن الرضيع الذي ظهر في الفيديو في الكرسي الأمامي بجوار قائد السيارة قالت يارا: «ده ابني يامن عنده 3 شهور ونص، هو كويس الحمد لله كان ساكت طول فترة اللي حصل كان هدوء غريب ولكنه دخل في نوبة بكاء هستيرية بعد العودة للمنزل، مكناش بنفكر في أي حاجة غير أننا ننقذ المختطف اللي حتى مكناش عارفين هو ولد ولا بنت».

وتحدثت يارا عن والدها: «بابا اسمه علاء الدين حسن هاني 57 سنة عقيد سابق في الجيش المصري كان ضابط في سلاح المهندسين».

وفجرت يارا مفاجأة بأن السيارة التي قامت بالمطاردة وهي فيات 128 كانت الفرامل بها لا تعمل.

عن بدايه المطاردة قالت يارا: «الحوار ده كان حوالي الساعة 10 بالليل، كنا رايحين نركن وكانت العربية دي خارجة ومستنين تخرج عشان نركن مكانهم فبصيت لاقيت اتنين منهم واحد ملثم بـ«آيس كاب بيكون مخبي الوش كله ماعدا العيوان وواحد عمال يخبط في الكنبة اللي ورا وجنبه واحد من اللي كانوا خاطفينه».

وتابعت «يارا»: «كان الملثم يقود سيارته في شوارع جانبية عشان يتفادي أي كمين»، مشيرة إلى أن «أول ما قلت لبابا اللي أنا شفته فضل يجري بالعربية وراه من عباس العقاد لغاية مكرم عبيد».

وأشارت الفتاة إلى أنها كادت تفقد الأمل: «حسيت إنه هيهرب، هو اللي بيكلكس جامد فالناس بتوسعله، وأنا كنت بأصوت والناس بدأت تجري وراه».

إرادة الله تدخلت لإنقاذ الشاب المختطف بحسب تعبير يارا: «سبحان الله اللي حصل إنه كان بياخد ملف فعربية جاية خبط فيها ونزل، فأنا جريت وفتحت الباب للولد اللي كان مخطوف».

يارا أوضحت مواصفات الشاب قائلة: «ملامحه كانت سورية ومش قادر يتنفس وعمال يقول عايز مياه».

قوات الشرطة وصلت سريعًا، لكن لم يتم طلبنا للشهادة في النيابة، وتم الاستماع لأقوالنا في مكان الحادثة بس.. هذا ما أكدته الفتاة.

يارا أشارت إلى انها لم تتمكن من رؤية أوجه الجناة قائلة: «الناس اتلمت واللي أعرفه إن الناس مسكوهم وربطوا واحد منهم في عمود».

نجلة عقيد القوات المسلحة السابق اختتمت حديثها لـ«المصري اليوم» قائلة: «إحنا مفكرناش في ولا حاجة واحنا بنعمل كدة، لو كان معاهم سلاح أو معاهم حاجة يرموها علينا مفكرناش غير في إننا ننقذ اللي جوه العربية.. أخويا لما رجع من بره افتكر إننا كنا في خناقة بسبب الإصابات اللي حصلت لنا والعربية اللي اتبهدلت من قدام».