الأقباط متحدون - مخاوف من انتقال داعش لـالخلافة على الإنترنت.. والخطر من المتعاطفين
  • ١٨:٥٠
  • الاربعاء , ٢٥ اكتوبر ٢٠١٧
English version

مخاوف من انتقال "داعش" لـ"الخلافة" على الإنترنت.. والخطر من المتعاطفين

٥٤: ٠٩ ص +03:00 EEST

الاربعاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتخوف مسؤولون وخبراء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من فكرة انتقال تنظيم "داعش" الإرهابي إلى استراتيجية الخلافة على الإنترنت في أعقاب انهزامه في سوريا والعراق، وهذا يمكّن "داعش" من البقاء حتى لو هُزم عسكريا، لأن أفكار التنظيم ستظل منتشرة على الشبكة الإلكترونية الدولية.

وأصبحت تطبيقات البث المباشرعبر الإنترنت مثل "فيس بوك لايف" و"يوتيوب" و"تويتر بريسكوب" تشكل هاجسا أمنيا جديدا يؤرق السلطات في العديد من الدول. فهي تتيح لمستخدميها إمكانية عرض فعاليات على الهواء مباشرة ما قد يتناقض مع الدواعي الأمنية في حال احتوى البث المباشر على تهديدات إرهابية، وفقا للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب.

وويقول المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب إنه في حين تطالب الحكومات الشركات المسؤولة عن إطلاق تلك التطبيقات بتزويدها بقاعدة بيانات لمستخدميها ومراقبة تفاعلات المستخدمين عن كثب، يرى خبراء في مجال التكنولوجيا أن إحكام السيطرة على تطبيقات البث المباشر صعب للغاية حيث إنه لا توجد أدوات أوتوماتيكية يمكنها تحديد الفيديوهات التي يتوجب عدم نشرها وإزالتها على الفور. وكل ما يمكن فعله هو حذف تلك المحتويات في وقت لاحق.

وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، إن "داعش يستقطب 80 % من أنصاره عبر الإنترنت، واستخدام الإنترنت في أهداف إرهابية مشكلة معقدة وخطيرة"، وحول نفس الموضوع، أكد قائد القيادة الأمريكية الوسطى، جوزيف فوتل، على أن القضاء على تنظيم "داعش" في أرض المعركة لن يكون كافيا، وفقا لموقع "العربية. نت".

ومن جانبه، أشار تشارلي وينتر، أحد أكبر الباحثين في مؤسسة كوليام البريطانيةلمكافحة التطرف، إلى أن "داعش" يسعى إلى التركيز على أن فكرة الخلافة أهم وجوده، وفرض رقابة على الإنترنت لن يجدي نفعا، وقال أيضا الباحثان الفرنسيان، لوران بيندنر ورافايل جلوك إن بالرغم من تكثيف رقابة السلطات على الإنترنت، أبدى داعش قدرة على التأقلم من خلال حذف مضامين متطرفة، حسب "العربية. نت".

ودعا وزير الدولة البريطاني، روري ستيوارت، إلى قتل كل من ترك بلاده وذهب للقتال مع الإرهابيين قائلا "اقتلوا دواعشنا"، ولكن يرى البعض أن هذا ليس الحل السليم لأن الخطر الأكبر هم المتعاطفون مع التنظيم ولم يشاركوا في أي إرهابية'>أنشطة إرهابية ولكن لديهم استعداد للانخراط في أي وقت، وهؤلاء أعدادهم غير معروفة وهذه معضلة تعجز الأجهزة الأمنية عن حلها، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

وأكد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على انخفاض وتيرة عودة مسلحي "داعش" إلى أوروبا بعد هزيمة التنظيم في الرقة والموصل، وحذر التقرير من أن خطر "داعش" لا يزال قائما من خلال المتعاطفين مع عقلية التنظيم.

ويوضح التقرير أن حوالي 40 ألف شخص من 120 دولة ذهبوا إلى سوريا والعراق من أجل القتال في صفوف "داعش"، منهم 5000 مقاتل من أوروبا، عاد منهم 1500 أما الباقي إما قتل أومازال موجودا ويحمل نفس الفكر المتطرف.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن استنفار الأجهزة الأمنية بعد هجمات باريس وبروكسل نجاحا ولكنة نجاح على المحك، لأن هناك العديد من المقاتلين هربوا إلى تركيا وليبيا والفلبين وهؤلاء يعتبروا خلايا نائمة مازالت تخطط.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.