الأقباط متحدون | باحث في شئون القراءة يطالب بيوم القراءة والكتاب العالمي في "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٨ | الأحد ١٠ ابريل ٢٠١١ | ٢ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

باحث في شئون القراءة يطالب بيوم القراءة والكتاب العالمي في "مصر"

الأحد ١٠ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال "محمد سيد ريان"- صاحب لقب أفضل قاريء، والكاتب والباحث في شئون القراءة لدي الجمعية الدولية للقراءة- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنه بصدد إنشاء حملة للاحتفال بيوم القراءة والكتاب العالمي World Book Day في الثالث والعشرين من أبريل 2011؛ لتعويض حالة الفراغ الثقافي التي تعيشها المكتبات وأسواق الكتب، في ظل غياب معارض الكتاب التي تقيمها الدولة- كمعرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الإسكندرية الدولي للكتاب- وليكون مناسبة لإقامة ندوات ولقاءات فكرية تضم مختلف التيارات الفكرية، للحديث حول مستقبل "مصر" بعد ثورة 25 يناير.


وأشار "ريان" إلى بعض إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والتي أوضحت أن متوسط قراءة الفرد في المنطقة العربية بلغ (6) دقائق في السنة، أي ما يعادل ربع صفحة!! في مقابل (12) ألف دقيقة في السنة للغربي، أي ما يقرب من (11) كتابًا للأميركي و(7) للبريطاني. كما أوضح تقرير التنمية الثقافية العربي الثالث الصادر عن مؤسسة الفكر العربي في ديسمبر 2010 أن العرب قاموا في عام 2009 بتحميل نحو (43) مليون فيلم وأغنية، في الوقت الذي قاموا فيه بتحميل ربع مليون كتاب فقط. فضلًا عن احتلال كتب الطبخ مركز الصدارة بنسبة 23% من إجمالي الكتب، وتمثيل عمليات البحث التي قام بها العرب في عام 2009 على شبكة الإنترنت عن المطرب "تامر حسني"، ضعف عمليات البحث التي قاموا بها عن "نزار قباني" و"المتنبي" و"نجيب محفوظ" و"محمود درويش" مجتمعين!!!


وأكّد "ريان" أن العرب رغم أنهم "أمة اقرأ"، إلا أن معدل القراءة لديهم في تراجع خطير. موضحًا أن القارئ ظل إلى فترة طويلة غير فعَّال، حيث أنه رغم وجود اتحادات الكتاب والأدباء والجمعيات الأدبية، إلا أن دور القاريء ظل مهمشًا. مضيفًا أن شعاره "نحو تفعيل دور القارئ الإيجابي في المجتمع والبيئة المحيطة".


وأوضح "ريان" أن دور القاريء- لا المتلقي- لا يقتصر على مجرد قراءة النص، بل يتخطاه إلى نقده وإعاده إنتاجه واستغلاله في حياته الشخصية وفي نظرته للعالم من حوله. وقال: "ينبغي أن نؤكِّد على مبدأ "القراءة من أجل الحياة" في ظل الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية"..


للإطلاع على الجروب على "فيس بوك" اضغط هنا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :