أقباط بين مطرقة الزواج الفاشل وسندان الطلاق

نشرت صحيفة اليوم السابع، تقريرًا عن حالات الطلاق بين الأقباط، حيث التقت بالعديد ممن يعانون في الحياة الزوجية، ويأملون في التخلص من معاناتهم بالطلاق.

 

وروت "منى. و"، 35 عامًا، قصتها حيث أنها تطلب التطليق وفسخ عقد الزواج الخاص بها مؤكدة أنها تزوجت من زوجها "هانى، م" وكان يكبرها بـ10 أعوام وكان وقتها يعمل بأحد الدول الأوروبية ووعدها بالسفر معه لمقر عمله بعد إتمام الزواج، وبالفعل تم الزواج وبعد الزواج بعدة أشهر علمت بحملها في الشهر الثاني وكانت حالتها الصحية حينذاك لا تسمح بالسفر، ولكنه طلب منها اللحاق به فى مقر عمله بالدولة التى يعمل بها بمجرد وضع حملها، إلا أنه بعد الولادة فاجأها بتأجيل أمر السفر واستجابت لرغبته ومرت الأشهر سريعا إلا أنه كانت في تلك الفترة قد انقطعت أخباره تماما ولم تستطع الوصول إليه، وحاولت مرارا وتكرار سؤال أصدقاؤه عنه ومعارفه وأقاربه ولكن دون جدوى حتى انتهى بها الأمر للسفر للدولة التى كان يعمل بها ولكن فشلت أيضا فى الوصول إليه، وعادت مرة أخرى إلى منزلها فى انتظار عودته.،

 

وتضيف "منى" أنها بعد مرور 7 سنوات لجأت لمحكمة الأسرة لفسخ عقد زواجها بعد أن توجهت إلى الكنيسة وأثبتت هجر زوجها عنها لأكثر من 5 سنوات طبقا لما يقره قانون الأقباط الجديد بفسخ العقد بسبب الهجر أكثر من 5 سنوات وبالفعل أيدت المحكمة فسخ العقد بعد ثبوت هجران الزوج لأكثر من 5 سنوات.

 

أما "مريم. م" فقد أقامت دعوى نفقة ضد زوجها "ممدوح، ح" بسبب عدم إنفاقه عليها منذ أكثر من عام ونصف بسبب تركها للمنزل وإقامتها بمنزل والدها نظرا لاختلافها معه بسبب عينه الزائغة.