العائدون من داعش يتجهون إلى أوروبا ومصر
محرر الأقباط متحدون
١١:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٢٦ اكتوبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أشارت تقارير إستراتيجية أنه بعد تعرض تنظيم الدولة الإسلامية داعش، لهزائم كبيرة في العراق وسوريا، بدأ عناصر في العودة إلى بلادهم، وأصبحوا يشكلون قلقًا متزايدًا للأجهزة الأمنية في دول أوروبا ومصر وليبيا وشمال أفريقيا.
وأشارت التقارير أن هذه البلدان هي على القائمة لعناصر داعش الفارين من العراق وسوريا.
وقد حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من أنهم يمثلون خطرًا كبيرًا، معربًا عن قلقه من إمكانية تسلل بعضهم إلى ليبيا وسيناء.
كما حذّر مركز صوفان الاستشاري للشؤون الأمنية في تقرير له، من أن "عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم "داعش" من العراق وسوريا إلى دولهم، ستشكل تحديًا أمنيًا هائلاً لهذه الدول".
وحسب التقرير، فإنه "بعد أن كان تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق في سوريا والعراق تعادل مساحة إيطاليا عام 2014، فقد اليوم نحو 85 بالمئة منها أمام القوات المدعومة من روسيا والولايات المتحدة".
وكشف التقرير أن "أكثر من 40 ألف أجنبي قدموا من 110 دول للانضمام إلى تنظيم "داعش"، وبالطبع سيبقى هؤلاء متمسكون بما رسخ في أذهانهم من أفكار جهادية دموية تقتل الآخر الديني.
وتخشى مصر من تسرب عناصر داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا ومنها إلى الصحراء الغربية وسيناء، وقد أشار الرئيس في حواره لـ فرانس 24أن الجيش المصري تمكن من تدمير 1200 سيارة دفع رباعي محملة بالذخائر والأسلحة والإرهابيين عبر حدود مصر الغربية.
تتحسب مصر لهذا الخطر منذ نحو عامين، ولهذا أنشأت قاعدة محمد نجيب العسكرية بالقرب من الحدود مع ليبيا، كما أن القوات تقوم بمراقبة الحدود على مدار الـ 24 ساعة.
الكلمات المتعلقة