كالنخل باصص للسما
د. مينا ملاك عازر
٥٣:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ٢٦ اكتوبر ٢٠١٧
د. مينا ملاك عازر
لأنهم ماتوا كالنخيل، واقفين شامخين، باصين للسماء، يقضن قاتليهم، أتحدث عن شهداء مصر وبالأخص شهداء الشرطة الذين قتلوا بالواحات، لأنهم استشهدوا هكذا، اختارت مدرسة السلامة بواحة الداخلة، أن تخلد ذكراهم بالطريقة التي تناسبها كمدرسة وتناسبهم كرجال شامخين، وقررت أن تدفع الطلاب لزراعة نخلة لكل شهيد باسمه، تبقى باصة للسما لتبقى لتثمر كما أثمر، هو وجاهد بروحه في سبيل وطنه.
فتحية للمدرسة ولصاحب الفكرة الفلسفية العميقة المبدعة.