أندرو ناصف.. أول مسيحي يُحاكمن بقانون الإرهاب
الخميس ٢٦ اكتوبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
يُعتبر "أندرو ناصف نُصحي صليب"، هو أول شخص مسيحي يُحاكم بقانون الإرهاب، حيث حكمت عليه محكمة جنايات الزقازيق بالحبس خمس سنوات، بتهمة التحريض على الإرهاب، وذلك وفقا لموقع "المنصة".
قبل خمس شهور، وفي فجر أحد الأيام، تعرض منزل عائلة أندرو لمداهمة أمنيةن وأخذوا منه الهاتف المحمول، وبطاقته، و"فيزا" و600 جنيهًا، كما تروي آمال سعد، والدة أندرو، وأن القبض عليه تم دون إذن من النيابة.
وأشارت إلى أنه تم اصطحابه للأمن الوطني، ثم أحيل لقسم الشرطة، وتم حبسه، حيث يقول أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه، وهو عبد العزيز يوسف: "حصل تعنت كتير جدًا ضده بسبب كونه مسيحي، مقصود بقى أو غير مقصود، لكنه حصل بطبيعة الأمر".
وتابع "يوسف": "سُجناء جنائيين" وليس سياسيين، وهو ما كانت تُبرره إدارة السجن بأنه "خوفًا عليه من مضايقات قد يقترفها السُجناء الإسلاميون بحقه، بسبب الديانة".
ويشير تقرير "المنصة" إلى أن هذه كانت الفترة "الأفضل والأكثر راحة لأندرو" هي التي قضاها مع السياسيين، وفقًا لـ"يوسف" الذي يقول إن "أحد الجنائيين رفع عليه سلاح، وكان متعاطي مخدرات، وقال له أشهر إسلامك"، وذلك قبل أن يودع أندرو في الحبس الانفرادي بسجن الزقازيق العمومي.
وأوضح أنه بناء على تهمة "الترويج بالقول والكتابة وإعداد منشورات والترويج من خلال فيسبوك لأفكار تحوي تحريضًا على العنف والإرهاب وارتكاب جرائم إرهابية وتغيير الدستور بالقوة" حُكم ضد أندرو- الذي لم يُسبق وأن ألقي القبض عليه- بـ5 سنوات سجن.