هاني رمزي: لا أخشى السلفيين.. وانضمامي لحزب الإخوان وارد
وفي حين أشار إلى أن زكريا عزمي -الرئيس السابق لديوان الرئاسة- حارب فيلم "ظاظا" حتى لا يخرج إلى النور، فإنه تمنى أن يكون رئيس مصر القادم لا يقل شأنا عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال رمزي –في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية مساء السبت 9 إبريل/نيسان-: "لا أخشى السلفيين لأني لا أخاف إلا من الله فقط وليس من البشر، أنا ضد سياسة الترهيب والتخويف التي يحاولون فرضها بالقوة، حيث يريدون فرض الجزية على المسيحيين والزكاة على المسلمين".
وأضاف "سياسة الترهيب مرفوضة تماما، ولا بد من التصدي لها أو لأي فكر يؤدي إلى هدم البلد، كما يجب فصل الدين عن السياسة تماما حتى لا يتم الخلط بينهما.. وأحب أن يتصف الرئيس القادم بالعدالة، وأن يحترم الحريات، خاصة حرية الإبداع".
وأشار الفنان المصري إلى إمكانية انضمامه لحزب "الحرية والعدالة" الذي تؤسسه جماعة الإخوان المسلمين، لكنه شدد في الوقت نفسه على رفضه الانضمام إليه إذا كان الحزب سيقوم على أسس أو مرجعية دينية.
وأوضح رمزي أنه تلقى دعوة للانضمام إلى حزب "المصريين الأحرار" الذي يؤسسه رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، وأنه حضر اجتماعهم الأول، لافتا إلى أنه الآن في مرحلة اختيار الحزب الملائم حتى ينضم إليه، وأنه لن يبقى في حياد كما كان في السابق.
وأوضح الفنان المصري أن الأحكام التي تنتظر رموز الفساد في النظام السابق حاليا قد تصل إلى 300 عام لكل فرد منهم، لافتا إلى أن بعض أقاربه القضاة أكدوا له إدانة المسؤولين المسجونين حاليا، وأنهم لن يخرجوا من السجن أبدا إلا إذا حدث خلل جسيم.
وقال رمزي إنه نفسه يسأل الرئيس السابق حسني مبارك لماذا لم يستمر كما بدأ فترة حكمه؟، لافتا إلى أنه كان في بداية فترة حكمه يقود السيارة بنفسه، كما كان يتابع مؤسسات الدولة ويزور المصانع والجمارك، لكنه بعد فترة تغير فجأة، وبدأ يتغير بعدما جلس على كرسي الرئاسة.
وأشار إلى أنه لو كان تلقى دعوة لزيارة الرئيس السابق قبل سقوط النظام كان سيذهب، لكنه شدد على أنه كان من المغضوب عليهم في النظام السابق بسبب أفلامه ضد الحكم، لافتا إلى أن أفلامه لم تكن تعرض على الرقابة؛ إنما على وزارة الداخلية حتى يتم إجازتها.
ظاظا ومبارك
وأوضح أن فيلم "ظاظا" تنبأ بسقوط النظام السابق، وأنه عندما طرح في الأسواق سبَّب جدلا في الشارع لأنه الشعب كان يحلم أن يأتي رئيس مثل "ظاظا"، لافتا إلى أن زكريا عزمي -الرئيس السابق لديوان الرئاسة- حارب الفيلم حتى لا يخرج إلى النور، وأن وزير الثقافة فاروق حسني تمّ لوْمه بسبب موافقته على عرض الفيلم.
وعن الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، قال الفنان المصري إن هناك تخبطا في الآراء والتفكير حاليا؛ لأنه لم يكن هناك أي شخص في الساحة إلا جمال مبارك، لافتا إلى أنه يتمنى أن يرى رئيسا مصريا رأسه برأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليس أقل منه.
وأوضح رمزي أنه لم يكن موافقا على التعديل الدستوري، وأنه صوَّت بالرفض في الاستفتاء، مشيرا إلى أنه يريد تعديل الدستور بشكل كامل خوفا من أن يستغل الرئيس الجديد الصلاحيات المتاحة له في دستور 1971 فيتحول إلى ديكتاتور جديد، خاصةً أننا نرى ما يحدث حاليا في ساحل العاج وليبيا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :