بقلم شريف منصور

هذه ليست دعوة جديدة لفصل الأقباط جغرافيا أو عرقيا عن أشقائهم في الوطن من غير الأقباط.
أنما الأقباط يحملون في مجتمعهم قيم ومبادئ ارقي من بقية الشعب المصري و المنطقة بأكملها مع احترامي لكل شعوب الشرق الأوسط. وعلي الرغم من أن القبطي يعيش من المهد إلي اللحد في يم المجتمع الغير قبطي وفقد لغته الأصلية ولكن لم يفقد القبطي حضارته و تفوقه بسبب مكمن هذه الحضارة في حياته اليومية.
نادرا جدا ندرة الماء في الصحراء، أن تجد قبطيا بلطجي يتعدي علي حقوق الآخرين بأي وسيلة من الوسائل. ولن تجد قبطي يخون مصر واتحدي .
ونادرا جدا ما تجد قبطيا يتلفظ بألفاظ سوقية خارجة عن الآداب العامة.
ونادرا جدا ما تجد قبطيا يسرق. ونادرا ما تجد قبطيا ينظر بعين حسد أو عين غيرة لجارة أو زميلة في العمل.
ونادرا جدا لدرجة العدم ما تجد قبطيا يتعمد إيذاء الآخرين بخبث اوبأحاكه القصص الوهمية عنهم.
ولم يحدث ولن يحدث أن لا يحترم القبطي عقيدة غير الأقباط.

ولم يحدث ولن يحدث ان يحرق قبطيا دور عبادة مهما كانت هذه الدور.
ولم يحدث ولن يحدث أن يستولي قبطيا علي ارض جارة ويقيم عليها كنيسة.
ولم يحدث ولن يحدث ان تجد قبطيا يتعمد تخطي غير قبطي عند التوظيف في وظيفة يكون هو من يستطيع تعيين الموظفين فيها.
ولم يحدث ولن يحدث ان يقول قبطيا أن دينه وعقيدته أفضل من عقيدة الآخرين للحصول علي مقعد في مجلس الشعب أو في نقابة ز و السبب ليس لان عقيدته اقل من عقيدة الآخرين بالطبع ولكن لان الإنسان في نظر القبطي هو مواطن مصري وله كافة الحقوق كمواطن وليس لأنه يتدين بدين معين.

لم ولن يحدث أن يغش قبطيا في الميزان او العدل بسبب أن من يوزن له أو يحكم بينه وبين الآخرين علي غير ملته. ولا يخون القبطي الأصيل الأمانة !!
لن تجد ويندر أن قبطيا يتعمد أن ينهب المال العام أو يخرب ممتلكات الدولة.
ولو وجدت قبطيا لا ينطبق عليه كل ما ذكرته سابقا، فأعرف أنك تتعامل مع قبطي ملوث بحضارة غير حضارته القبطية. نعم هناك أقباط و أقباط فمن تنطبق عليهم صفات الأقباط هم الأقباط سكان مصر الأصليين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :