السعودية تواصل التحولات الجذرية.. تعرف على مشروع مدينة نيوم.. مدينة رأسمالية لن تطبق أحكام الشريعة

كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مشروع مدينة المستقبل "نيوم" ضمن فعاليات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقد بالرياض، في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا المشروع.
 

-مشروع "نيوم" هو مدينة عملاقة، ستقام على مساحة 26 ألفًا و500 كيلومتر مربع وتمتد إلى أراضي الأردن ومصر.
 

-تبلغ قيمة المدينة التي ستمتد حتى خارج حدود المملكة 500 مليار دولار.
 

-لن يتم إتباع القواعد المعمول بها في بقية السعودية التي تطبق أحكام الشريعة.
 

-حيث ستوفر المدينة الجديدة لسكانها نمط حياة أكثر تحررًا، بل ويمثل تحولاً جذريًا للحياة في السعودية، إذ ستسمح بإقامة الحفلات الموسيقية والأنشطة الترفيهية.
 

-سيكون لهذه الوجهة هيئتها التنظيمية الخاصة، مع إطار تنظيمي مصمم خصيصًا لتوفير القوانين الاستثمارية المثلى ضمن فئتها، بالإضافة إلى دعم سبل العيش لقاطنيها، وتطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وسيكون هناك أيضًا هيئة قضائية خاصة لحل النزاعات ضمن الإطار التنظيمي للمنطقة الخاصة.
 

-يتمحور هذا المشروع حول نقل المملكة السعودية من اقتصاد يعتمد بأغلبيته على عائدات النفط إلى تنويع الموارد وتقليص هذا الاعتماد.

 

-أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أن مدينة نيوم ستكون مملوكة للصندوق بالكامل وستجذب استثمارات من شركات في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات المتقدمة والترفيه.
 

-صرّح الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع رويترز، إن المدينة ستكون "أول مدينة رأسمالية في العالم... هذا هو الشيء الفريد الذي سيحدث ثورة".
 

-سيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية.
 

-الجدير بالذكر أن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قد صرّح في وقت سابق، إن المملكة تلقت تأكيدات والتزامات "مطمئنة جدًا" من صناديق استثمار عالمية، بينها الصندوق الروسي، للمشاركة في مشروع مدينة "نيوم".