سامي حرك يشيد بمناقشة كتاب فجر الضمير مع عمرو أديب ويؤكد: زيدان شاطر

 

قال الكاتب والباحث في المصريات، سامي حرك، "اللي عمله يوسف زيدان وعمرو أديب لصالح علم المصريات وعلم الهوية المصرية، إنهاردة، أد كل اللي إنكتب واتعمل من كل الكتاب!".
 

وتابع حرك في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، عمر كتاب (فجر الضمير) ما خد مساحة وعرض للجمهور، من يوم ما إنكتب زي اللي وفرهاله برنامج عمرو أديب (كل يوم)، مستطردًا، أن الكتاب مهم أو أهم كتاب ظهر لعلم المصريات وعلم الهوية المصرية من تمانين سنة أو أكتر، ورغم كده كان بينتشر بصعوبة، رغم كفاح ونضال كل المهتمين!
 

وشدد حرك، أن كلاً من عمرو ويوسف خدوا مبادرة مهمة أوي وفرت للكتاب أكبر وأهم مساحة عرض، وأعتقد إن اليوم دة هيغير نظرة الناس والحكومة للكتاب بصفة خاصة، وعلم المصريات وعلم الهوية المصرية بوجه عام!
 

وأشاد بيوسف زيدان، قائلاً: نورنا بنجوميته، دخول نجم كبير زيه مجال المصريات إضافة نشكره ونشكر اللي شجعه عليها، فاضل بس وشوشة فـ ودن يوسف زيدان، وكان ممكن أبعتها له ع الخاص لولا إن كلامه كان ع العموم، ولازم التصحيح البسيط يكون برضه ع العموم، ألا وهي أن الرعامسة دولة حديثة مش دولة وسطى.
 

وأضاف حرك، أن المثال اللي ذكره الروائي والمفكر الكبير عن كلمة (شاطر)، للأسف مش سليم لأن دول كلمتين (عربي ومصري)، بينهم جناس لفظي
صوتي, إنما معناهم مختلف، والمصريين بيرددوا الكلمة بمعناها المصري مش العربي:

شاطر = قيم/ غالي/ ذهبي!
 

وأول عملة رومانية إتسكت فـ مصر، كان أسمها بتأثير اللغة المصري: (سوتر/ شوطر)! يعني (شاطر) العربي, من الشطر والإنشطار، فعل السفاحين، أما (شاطر) المصري من القيمة الغالية والدهب، مكافأة المتميزين!