"أي حاجة في كيس".. مصر تستهلك 12 مليار كيس بلاستيك سنويا

 

ورغم أهميتها، لكن أضرارها كثيرة على البيئة وتشكل خطرا على حياة الإنسان، خاصة أنها مادة ثابتة لا تتحلل بسرعة وتستغرق بين 30 إلى 50 عام لتحللها.

 

بعد أن تعرف العالم على خطورة الأكياس البلاستيكية، تفرغ علماء وخبراء إلى أيجاد حل أو بديل للأكياس البلاستيكية، فتم التوصل إلى أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل.

 

كما أن دولا عدة توصلت إلى بدائل، منها تشجيع محلات التسوق الكبرى، على الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية من خلال بيعها للمستهلك لوضع مشترياته بها وليس إعطاءه إياها مجانا، كما أن منظمات بيئية دعت إلى فرض حظر على بيع وشراء الأكياس البلاستيكية، وتشجيع المحلات على التحول إلى الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، بدلاً من الأكياس البلاستيكية الضارة.

 

وكانت إيطاليا أول دولة أوروبية تحظر استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، بالإضافة إلى عدد من الدول التي اقتصرت على حظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات النسيج الرقيق جداً، مثل الصين وجنوب إفريقيا وكينيا وأوغندا. 

 

وقال خالد أبو المكارم رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات إن حجم سوق أكياس البلاستيك في مصر يقدر بنحو 2 مليار دولار، وأوضح أن حجم استهلاك مصر سنويا من الأكياس البلاستيك حوالى 12 مليار كيس وذلك من خلال السلاسل التجارية والمطاعم والصيدليات ومختلف المحلات التجارية.

 

وأضاف أبو المكارم أن الاتجاه الحالى نحو تحويل جزء من خطوط إنتاج مصانع البلاستيك لإنتاج الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل  لتحل محل الأكياس العادية لمواجهة التلوث البيئى الناتج عن عدم تحلل أكياس البلاستيك العادية المستخدمة حاليا فى الأسواق، مشيرا إلى أن تكلفتها ستكون أكبر من تكلفة إنتاج الأكياس العادية.

 

وظهرت خلال الشهور الماضية دعوات تطالب بالاستغناء عن الأكياس البلاستيكية وألق مهتمون حملة "كفايانا أكياس بلاستيك" للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل لأضراره البيئية والصحية واستبدالها بنوع آخر صديق للبيئة.