يارا والجري والجدعنة
د. مينا ملاك عازر
٤٠:
٠٩
ص +02:00 EET
الاثنين ٣٠ اكتوبر ٢٠١٧
د. مينا ملاك عازر
ليس صحيحاً، أن دائماً ما يكون الجري نصف الجدعنة، ففي أوقات كتلك التي مرت بها يارا، وهي ترى شاباً مخطوفاً من اثنين في سيارته، يكون الجري كما فعلت يارا كل الجدعنة، فجرت وراءهم ودفعت أبيها وكثيرين من سائقي السيارات ممن بالشارع للجري لملاحقة السيارة التي بها المختطفين والمختطف، وحصلوا السيارة، وأمسكوا بالمجرمين، وأنقذوا المجني عليه، وجاء البوليس ليتمم رحلة يارامع الجدعنة في مدينة نصر، ولينقذوا شاباً سورياً من أصحاب مصانع الملابس والشركات من براثن خاطفيه، والراغبين في سرقته.
تحية ليارا ولكل من صرخ معها على الجناة، ولكل من جرى معها ليمسك بهم وينقذ حياة الشاب الذي لجأ لمصر.