جبرائيل بعد غلق أربع كنائس بالمنيا: هل تفعل الدولة بالمثل مع المساجد؟

قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، تعليقًا على بيان محافظ المنيا بشأن إغلاق عدد من الكنائس بالمنيا، أن قيام الأمن ومحافظ المنيا بغلق أربع كنائس في المنيا كان يتم الصلاة فيها هو أكبر علامة على أنه لا يوجد حرية ممارسة للشعائر الدينية لمسيحيوا المنيا، كما أن هناك شعور من الأقباط بأن الدولة لا يمكن أن تُغضِب السلفيين الذين يهاجمون بناء الكنائس.

 

وأضاف جبرائيل، إن قانون بناء وترميم الكنائس جاء لتجميل وجه الحكومة أمام العالم الخارجي ولكن الحقيقة هو واليوم سواء.
 

متساءلاً: هل الدولة تتعامل مع المساجد بهذه الصورة المذرية وهل الصلاة تحتاج إلى تراخيص فقط بين المسيحيين؟
 

وأضاف جبرائيل إلى متى سوف ننتظر منحة من المحافظ أو من رئيس مجلس الوزراء أو حتى من رئيس الجمهورية للعطف بفتح كنيسة مغلقة؟
 

وأختتم تصريحاته، أن حقوق المواطنة لا تتجزأ ولا تميز بين مواطن وأخر على أساس الدين، وإن كان هناك صمت من القيادة الدينية احترامًا وتقديرًا للقيادة السياسية لكن الأقباط قد فاض بهم الكيل وطفح، وأن الأخيرة لا يمكن أن تقبل بأن يكون هذا هو حال شركاء الوطن الذين قدموا أغلى فاتورة في تاريخ مصر وهو حرق كنائسهم وتفجير أبنائهم.