الأقباط متحدون - كيف اخترقت المخابرات الأمريكية جماعة الإخوان وجندتها لصالحها؟
  • ١٤:١٢
  • الاثنين , ٣٠ اكتوبر ٢٠١٧
English version

كيف اخترقت المخابرات الأمريكية جماعة الإخوان وجندتها لصالحها؟

٠٣: ٠٣ م +03:00 EEST

الاثنين ٣٠ اكتوبر ٢٠١٧

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

 خاص - الأقباط متحدون

يعرف الكثيرون أن أجهزة الاستخبارات تخترق جماعة الإخوان، ولكن قليلون من يعرفون كيفية حدوث ذلك، وهو الأمر الذي اهتمت به صحيفة Conservative Review الأمريكية، ونقله عنها موقع "أمان" المتخصص في شئون الحركات الإسلامية.
 
التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية، سلط الضوء على نص قانون تم إقراره من أجل إضفاء شرعية على نشاطات الإخوان المسلمين داخل أمريكا، وفى المنطقة العربية، ليكونوا  ذراعاً خاصة لوكالة الاستخبارات الأمريكية cia، لافتة إلى أن الجماعة ستصبح الذراع المعلوماتي الخاص للمخابرات الأمريكية.
 
ولفت التقرير إلى أن مشروع قانون تعيين جماعة الإخوان جماعة إرهابية مر بالفعل داخل اللجنة القضائية في مجلس النواب في فبراير الماضي، لكنه فشل، موضحا أن الجمهوريون يعدون مجموعة من مشاريع القوانين ستصرف أمريكا تماما عن المشكلة الأساسية وهى الإرهاب وتأثير الجماعة في هذا الشأن.
 
وكشف التقرير أن الخطة التي يتبعها بعض النواب هي إقرار أنشطة الجماعة قانونيًا في أمريكا، ودعمها ماديًا، مقابل تقديم الجماعة المشورة حول "مكافحة التطرف العنيف"، وإنشاء مكاتب جديدة للتنسيق مع التنظيم، لافتا إلى أن هذه الحزمة من القوانين، مكتوبة حرفيًا لجماعة الإخوان لتقييم جهودها وجهودها لدعم مكافحة التطرف العنيف.
 
وأكد التقرير أن غالبية أعضاء الكونجرس، يرون أن الإخوان يمكن ان تحقق أهدافا سياسية ملحة للولايات المتحدة، وأنها يمكن أن تكون في يوم من الأيام، وسيلة لإعادة تشكيل المنطقة وفقاً للمصالح الغربية، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية حددت مسار علاقاتها مع جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي منذ سنوات طويلة، وكان الهدف من هذه العلاقات هو صنع بديل جاهز لتولي الحكم في مصر وغيرها من دول الشرق الأوسط لتحقيق المصالح الأمريكية.
 
وأشار التقرير إلى أن الإعلامي الإخواني أحمد منصور، أكد أن التنظيم الأردنى مخترق من خلال المراقب العام السابق عبد المجيد الذنيبات، الذى ظل عضوا في شورى التنظيم الدولي أسابيع قليلة، وكان كما يقول مقربون ينقل طوال السنوات الماضية تفاصيل ما يجري في هذه الاجتماعات إلى جهاز المخابرات الأردني، الذي يقوم بدوره بنقل كل ما لديه من معلومات إلى شركائه في السي آي والموساد والمخابرات المصرية، مطالبا المخلصين من الإخوان، لاسيما القيادة الجديدة، أن تعيد النظر في ما وصفه بالكيان الهلامي المتكلس المسمى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.