توالي الفضائح الجنسية لطارق رمضان حفيد البنا.. اغتصاب معاقة.. تعارف بالإنترنت وحديث عن الدين وأخيرًا تسجيلات!

بعد صمت لسنوات قررت الكاتبة هند عياري كشف واقعة اغتصابها على يد حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، والمدعو طارق رمضان، وهو ناشط إسلامي يعيش بسويسرا.

 

تقول عياري، إنها كانت منبهرة بشخصية رمضان الذي كانت تعده "مثلا أعلى"، وهو ما شجعها على مقابلته ذات يوم في باريس.

 

وتضيف، انتقلت إلى باريس وتلقت اتصالاً هاتفيًا من طارق رمضان يطلب منها أن تلحق به بغرفته في أحد الفنادق، وتوقعت أن يكون هذا ليتمكنا من الحديث بعيدًا عن الضوضاء، وعندما فتح الباب وجدت بيده طبق حلويات شرقية وعرض عليها أن تتناول قطعة، لكنها رفضت.
 

وتابعت، "حينها دخل الحمام ليغسل يديه ثم عاد وقبلني بقوة. واعترف أنني لم أقاوم. إثرها رمى بكل ثقله علي مثل حيوان متوحش ولم يترك لي مجالاً للتنفس"، مستطردة، "لم أكن قادرة على التنفس، طلبت منه أن يتوقف لكنه استمر بعنف وصفعني بقوة. كان في حالة جعلتني أشعر أنه من الممكن أن يقتلني لو قاومت أكثر. حينها اغتصبني وفعل ما فعل".
 

هذا ليس كل ما في الأمر، فتلك ليست القصة الوحيدة، بل كشفت الصحف الفرنسية العديد من الفضائح الجنسية التي تورط فيها طارق رمضان، والذي ظل لفترة يشارك في العديد من المؤتمرات العالمية يتحدث خلالها باسم الدين.

 

المثير في الأمر أن طارق رمضان لم ينجو من تحت يده حتى المعاقات، ففي بلاغ للنائب العام الفرنسي يفيد بقيام السالف الذكر باغتصاب معاقة، وذلك بعد 3 أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، حسب محامي صاحبة الشكوى.

 

ورفض المحامي الإفصاح عن أية تفاصيل حتى يتم بدء التحقيق في الواقعة. 

 

وأكد أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن بالتقدم بشكوى ضد المدعو بتهم التحرش والاعتداء الجنسي عليهن.
 

 بحسبما أشارت الصحف فأن المجني عليها الجديدة لديها إعاقة في الساقين وتبلغ من العمر 42 عامًا واعتنقت الإسلام من وقت ليس ببعيد.
 

تأتي المرأة الثالثة وتدعى ياسمينة، وتقدمت أيضًا بشكوى ضد طارق رمضان تتهمه فيها باغتصابها، مشيرة إلى أنها تعرفت إليه عبر الإنترنت.
 

تقول ياسمينة، "في البداية كان يعطيني نصائح دينية، وذات يوم طلب صورتي ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدني جميلة ومنذ ذلك اليوم انحرفت الأمور بيننا واتخذت شكلاً إباحيًا".
 

واستطردت، "بعد مضي عامين استدعاني إلى فندق في الضواحي، لكنني لم أحضر بمفردي، وكي لا أتقدم بشكوى هددني بأنه يتوفر على أشياء تدينني، واستغل نقاط ضعفي ومكانته في المجتمع".
 

وجاءت السيدة ماجدة العروسي لتزيد الطين بلة، وهددت بفضحه ولكن هذه المرة ليس من خلال دعوى فقط، بل بالكشف عن تسجيلات جنسية صوت وصورة لهما معًا، لتوضح حقيقة ادعائه للتدين والحديث باسم الدين.