حركة "6 أبريل": "مبارك" أنكر كل ما أعلنته الدول الغربية عن أمواله
كتب: مايكل فارس
قالت حركة "6 أبريل"- في بيان لها- تعقيبًا على كلمة الرئيس السابق "مبارك" التي بثتها قناة العربية أمس الأول الأحد: "إن مبارك في تسجيله الصوتي يذكرنا تمامًا بالتسجيلات الصوتية لزعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ولكن هذه المرة يطل علينا مبارك ليهدِّد أبناء الشعب الشرفاء، الذين كشفوا فساده وفساد حاشيته بملاحقة قانونية!"
وأشار البيان إلى أن "مبارك" يهدِّد الشرفاء من أبناء الوطن، وينكر كل الحقائق التي أعلنتها "سويسرا" والعديد من الدول عن أصول عقارية ومالية مملوكة لـ"مبارك" في الخارج، وانتظارها مراسلات رسمية من المجلس العسكري لتجميد أصوله، مع إعلان قادة هذه الدول عن عدم وصول أي مراسلات رسمية لها، في تقاعس واضح من المجلس العسكري في إداء مهامه بهذا الشأن- حسب ما جاء بالبيان.
وأوضح البيان أن "مبارك" أنكر أيضًا الحقائق التي أعلنتها الرقابة الإدارية، بقوله بإنه لا يمتلك هو وزوجته وأولاده أي أموال غير مشروعة في "مصر"، بالرغم من أن نيابة الأموال العامة أقرَّت بأن هناك حسابات سرية بإسم "سوزان مبارك" في مكتبة "الإسكندرية" تتحوَّل عليها التبرعات الخاصة بالمكتبة، بالإضافة إلى أسهم وأصول سرية في شركات كبري مثل "بالمهيلز"، والمستندات التي وُجدت داخل مقار أمن الدولة، والتي تثبت أن "جمال" و"علاء مبارك" قد حصلا على نصيب من صفقة الغاز لـ"إسرائيل".
وقال البيان إن "مبارك" يحاول إيهامنا بأنه الملاك البرئ الذي جنى عليه شعبه وعزله عن أداء مهامه الوطنية، لغرض خبيث في نفس الشعب. مضيفًا إنه حتى لو صح ما يقوله "مبارك"، فهذا لا ينفي تورطه في أوامر إطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وهو ما اعترف به "حبيب العادلي" و"إسماعيل الشاعر"، بقولهم إنهم تلقوا تعليمات من "مبارك" شخصيًا باستخدام الرصاص الحي لقتل المتظاهرين يوم 28 يناير. موضحًا أن جريمة القتل هذه لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن تجاهلها، خاصة وإنه استهزأ بالشهداء والمصابين يوم 28 يناير- في خطابه الأول- ووصفهم بالمرتزقة ومسيري الفوضى
.
وشدَّدت الحركة على ضرورة أن يُواجه "مبارك" بتهم أخرى، أولها إفساد الحياة السياسية في "مصر"، وإهدار كرامة المواطن المصري داخل بلده وخارجها، وإصدار أوامر عليا باعتقال الكثير من المعارضين السياسيين وتعذيبهم وقمعهم طوال سنوات حكمه، وسقوط قتلى منهم على يد بلطجيته.
وأنهت الحركة بيانها بالتأكيد على أن خطة الخروج الآمن لـ"مبارك" من السلطة التي يحاول المجلس العسكري السير علي خطاها، قد سقطت فعليًا مع سقوط أول شهيد في مدينة "السويس".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :