الأقباط متحدون - باحث إسلامي يكشف دور تنظيم القاعدة في حادث الواحات وخطورته على مصر
  • ٠١:٠٤
  • السبت , ٤ نوفمبر ٢٠١٧
English version

باحث إسلامي يكشف دور تنظيم القاعدة في حادث الواحات وخطورته على مصر

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٣٥: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ٤ نوفمبر ٢٠١٧

ماهر فرغلي
ماهر فرغلي

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال ماهر فرغلي، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه منذ 6 أشهر انصهرت كبريات الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في الصحراء الكبرى، ودول الساحل الأفريقي في حركة جديدة حملت اسم "جماعة أنصار الإسلام والمسلمين"، وضم التنظيم الجديد جماعة أنصار الدين، وإمارة الصحراء الكبرى (ستة كتائب تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي)، وكتيبة المرابطون (جناح الجزائري مختار بلمختار، الذي يتبعه هشام عشماوي)، وكتائب ماسنا.

وأوضح فرغلي عبر تدوينة على حسابه بالفيسبوك، بايع قادتها أمير جماعة أنصار الدين إياد أغ غالي أميرًا للتنظيم الجديد، وأعلن التنظيم الجديد مبايعته لأمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأبو مصعب عبد الودود، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

مستطردًا، من هنا فالمرابطين جزء من أنصار الإسلام، وأنصار الإسلام هي القاعدة، والقاعدة هي الأخطر من داعش، فداعش كان جاذبًا للداخل ولأراضي التمكين، فسهل اصطيادهم، وأما القاعدة فشبكة لا مركزية بأسماء متنوعة تلي كلمة (أنصار)، ركزت خلال الثلاث سنوات الماضية على الانتشار في الصحاري، وأماكن تطل على البحار، ودعمت شبكة لا مركزية من قادة العنف.

وشدد فرغلي أن الخطورة على مصر هي من إمارة الصحراء التي يقودها أبو مصعب عبد الودود، ويحيي أبو الهمام، وأنصار الإسلام التي تنشط الآن في كل إفريقيا، وتخضع لها العناصر المصرية، وتلتجأ إلى وادي العلاقي للهروب للداخل المصري، والواحات، وسيوة، والفرافرة، وغيرها من الطرق الصحراوية الوعرة.