الأقباط متحدون - بالصور.. قصة الضابط محمود طارق الذي توفي يوم تحرير الحايس
  • ١٦:١٨
  • السبت , ٤ نوفمبر ٢٠١٧
English version

بالصور.. قصة الضابط محمود طارق الذي توفي يوم تحرير "الحايس"

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٢٧: ٠٩ ص +02:00 EET

السبت ٤ نوفمبر ٢٠١٧

الضابط محمود طارق
الضابط محمود طارق

كتب – محرر الأقباط متحدون
ما أن انتشر خبر تعرض مأمورية من قوات الشرطة لهجوم إرهابي بمنطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، يوم 20 أكتوبر الماضي، أسرع النقيب محمود طارق للاتصال بزملائه للاطمئنان على المشاركين ليتلقى الصدمة الأولى باستشهاد 16 شرطيًا، ثم يعلم خبر اختفاء زميله النقيب محمد الحايس.

بعدها بدقائق قام طارق بتغيير صورته الشخصية على الفيسبوك لصورة النقيب محمد الحايس مرفقة بكلمات "محدش يقول حايس مات أكيد في حاجة غلط"، وأعقبها بساعات "وجعتوا قلبنا ياااااااارب أرنا عجائب قدرتك.. يارب أنت المنتقم الجبار".

صباح اليوم التالي، توجه النقيب محمود إلى محل عمله حيث تأمين مقر السفارة الفرنسية القريبة من مقر مديرية أمن الجيزة، وأثناء تأدية عمله اشتبه في أحدهم وأثناء عبور الشارع لضبطه، جاءت سيارة من الجهة الأخرى بسرعة جنونية وصدمته، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.

بحسبما أشارت مصراوي، أكدنت الإشاعات إصابة الضابط محمود طارق، -نجل اللواء دكتور طارق محمود عبد المطلب الجندي- بارتجاج بالمخ أفقدته الوعي طوال 3 أيام وسط دعاء أسرته وأصدقائه.

ولكن في الوقت الذي عاد فيه الحايس لمستشفى الشرطة لتلقي العلاج، لفظ طارق أنفاسه الأخيرة ظهر اليوم نفسه.

ذكرت صحيفة مصراوي، أن طارق بدأ حياته الشرطية ضابطًا بمباحث بقسم شرطة العجوزة، ومنه إلى الطالبية وبولاق الدكرور -العام الماضي- ثم قسم أطفيح حتى نُقل إلى إدارة قوات أمن الجيزة، وكرمه اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة السابق، في 17 يناير الماضي لتميزه في العمل.


الكلمات المتعلقة